كشفت تقارير “إسرائيلية”، أن شركات النقل البحري تلقت ضربة موجعة في البحر الأحمر على يد القوات المسلحة اليمنية (الحوثيون)، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
التقارير العبرية، قالت إن هجمات القوات المسلحة اليمنية دفعت شركات النقل إلى الابتعاد عن المرور من باب المندب وتحويل مساراتها، ما ضاعف بثلاثة أضعاف مدة وصولها إلى الموانئ التي يسيطر عليها الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأكدت التقارير، أن هجمات الحوثيين؛ أثرت على العمل في الموانئ “الإسرائيلية” وعلى كل المنطقة، خاصة وأن السفينة التي تستغرق أسبوعا في العادة أصبحت تستغرق في بعض الأحيان أكثر من ثلاثة أسابيع الآن.
وأوضحت، أن الوضع الأمني دفع بشركات التأمين إلى فرض رسوم إضافية على الحاويات، ووصلت الرسوم إلى نحو 65 عشرا في المئة من قيمة السفينة، تماشيا مع تكاليف الرحلة ومدة الوصول، التي تضاعفت بالإضافة إلى مخاطر الحرب بالإضافة إلى مضاعفة العمل في الميناء بسبب الوضع الراهن خاصة فيما يتعلق بالتنسيق.
من جانبها، قالت هيئة الضرائب لدى الاحتلال “إسرائيلي” إنها تعوض السفن التي تعرضت لأضرار الحرب، بنسبة 100%، إلا أن استمرار الحرب “الإسرائيلية” على غزة، ستبقي الوضع على ما هو عليه في ظل ربط الحوثيين، سلامة السفن بإنهاء الحرب.
ويستهدف الحوثيون سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات “إسرائيلية” وتنقل بضائع من الاحتلال وإليه.
فيما شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها ردا على ذلك، قوة عسكرية للتعامل ضربات الحوثيين، حيث شنت الطائرات الأمريكية والبريطانية في وقت سابق ضربات عديدة على مناطق متفرقة في اليمن.
المصدر: شبكة القدس الاخبارية