تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 138 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الأربعاء- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وصلت 11 إصابة إلى النقاط الطبية في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جرّاء إطلاق قوات الاحتلال النار صوبهم.
واستشهدت الشابة براء حيدر حسان (19 عامًا) برصاص جيش الاحتلال في شارع 8 مقابل جامعة غزة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة د.أشرف القدرة، أن الوضع في مجمع ناصر الطبي لا يحتمل ويشكل خطرا حقيقيا على حياة الطواقم الطبية والمرضى.
وقال القدرة في تصريح صحفي: إن الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الطبية للمرضى نتيجة عدم توفر الاكسجين والمقومات الطبية اللازمة.
وأشار إلى تحويل 45 مريضا من مجمع ناصر الطبي إلى مستشفيات أخرى ولازال الاحتلال يماطل في إخلاء 110 آخرين.
وأكد انقطاع الماء والأكسجين عن كل مجمع ناصر الطبي نتيجة توقف المولد الكهربائي، وتكدس أطنان من النفايات الطبية وغير الطبية في أقسام وساحات مجمع ناصر الطبي، وأن مياه الصرف الصحي تغمر أقسام الطوارئ والأشعة في المجمع.
وطالب المؤسسات الدولية بمزيد من الضغط على الاحتلال لوقف عسكرة المجمع وتوفير احتياجاتهم العلاجية والإنسانية العاجلة والافراج عن الطواقم والمرضى المحتجزين لديه منذ 4 أيام دون مبرر.
وارتقى الشاب محمد جمال ابراهيم (الباشا) وأصيب آخرون في استهداف من طائرات الاحتلال على شارع عوني ضهير شمال شرق رفح.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا في المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة.
وقصفت طائرة مسيرة للاحتلال جرافة بلدية النصيرات التي تُستخدم في إزالة الأنقاض للبحث عن مفقودين جراء القصف الصهيوني.
ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي منازل سكنية في مخيم خانيونس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 118 شهيدا و163 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 29313 شهيدا و69333 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
واستهدف الاحتلال بطائرة مسيرة منزلا لعائلة فرج الله بالمخيم الجديد غرب النصيرات وسط قطاع غزة
وارتقى 6 شهداء في استهداف طائرات الاحتلال سيارة مدنية وسط مدينه دير البلح وسيارات الإسعاف تهرع إلى المكان.
وكشف اليوم عن استشهاد الحكم الدولي الفلسطيني محمد خطاب، إثر استهداف الاحتلال منزل عائلته في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد خطاب في قصف إسرائيلي استهدف منزله مساء أمس الثلاثاء، ما أدى لاستشهاده رفقة زوجته وأطفاله الأربعة.
واستهدفت طائرات الاحتلال مربعات سكنية ومنازل المواطنين أمس في منطقة حكر الجامع بدير البلح، ما أدى لاستشهاد 12 من عائلة خطاب إضافة لعشرات الإصابات، وتم نقلهم لمشتفى شهداء الأقصى.
وشنت غارة محيط الإدارة المدنية شرق مخيم جباليا.
وقصفت طائرات الاحتلال مسجد رياض الصالحين في مخيم جباليا للمرة الثانية.
وقصفت زوارق حربية إسرائيلية ساحل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ووصل عدد من الشهداء والجرحى من النازحين إلى مستشفى شهداء الأقصى عُقب انسحاب قوات الاحتلال من منطقة مواصي القرارة غرب خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بارتقاء عدد من الشهداء والجرحى في مواصي خانيونس، بعد عملية توغل مفاجئة لقوات الاحتلال الليلة الماضية، استمرت حتى الخامسة فجر اليوم، داهمت خلالها منطقة الميناء وشاليهات تأوي نازحين، واعتقلت عددًا منهم.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الغربية من محافظة خان يونس.
وأصيب مواطنان أحدهما حالته خطيرة بعد قصف طائرات الاحتلال محيط مسجد معاذ بن جبل بالمخيم الجديد غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن جيش الاحتلال قصف ملجأ يستضيف بعض موظفيها وعائلاتهم في خانيونس، واستشهاد ما لا يقل عن 2 وجرح 6 أشخاص كحصيلة أولية.
والليلة الماضية، استشهد الدكتور البروفيسور ناصر أبو النور عميد كلية التمريض بالجامعة الإسلامية بغزة و7 من أفراد أسرته جراء قصف الاحتلال لمنزله برفح. والشهداء هم: 1- الدكتور | ناصر أبو النور 2- زوجته |مجدة أبو النور (يحيى) الأبناء 3- نور ناصر أبو النور 4- أمل ناصر أبو النور 5- منى ناصر أبو النور 6- ٱيات ناصر أبو النور 7- عبد الرحمن ناصر أبو النور 8- حفيدة | كنزي عبد الرحمن جمعة
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام