اعتصم العشرات أمام مقر السفارة الصهيونية في واشنطن في المكان الذي أشعل فيه الطيار الأمريكي، آرون بوشنل، النار في نفسه، احتجاجا على الحرب الدموية في قطاع غزة، مطالبين بوقف العدوان الصهيوني، وإدخال المزيد من المساعدات إليها.
ونظم المشاركون تأبينا لـ”بوشنل”، الذي أضرم النار في نفسه أمام مبنى السفارة الصهيونية يوم أمس رفضا للإبادة الجماعية في غزة، وأعلن البنتاغون لاحقا وفاته متأثرا بجراحه.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن المتضامنين مع مهندس سلاح الجو الراحل، تركوا عبارات تعاطف على لوحات أمام ساحة السفارة الصهيونية.
وخلال الوقفة، أحرق المشاركون علم الكيان الصهيوني، وقال أحدهم “هذا تضامنا مع بوشنيل الذي أحرق نفسه، أقل شيء يمكننا أن نحرق العلم الصهيوني”.
وشارك في الوقفة عدد من اليهود الرافضين للعدوان الصهيوني، وظهر المشاركون وهو يضعون الوشاح الفلسطيني على أكتافهم، مرددين هتافات ضد الاحتلال.
وتتواصل المظاهرات في نيويورك وشيكاغو ولوس أنجلوس وعدة مدن أمريكية، للمطالبة بوقف العدوان، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للنازحين.
وأشعل الجندي الأمريكي النار في نفسه، ونُقِلَ إلى المستشفى مصابا بجروح خطرة تُوفي على إثرها في وقت لاحق.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الجندي قال وهو يشعل النار في نفسه، إنه لن يكون متواطئا في إبادة جماعية، هاتفا “حرروا فلسطين”.