تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مقتل اثنين من قطعان المستوطنين في عملية إطلاق نار جنوب نابلس

مقتل اثنين من قطعان المستوطنين في عملية إطلاق نار جنوب نابلس

استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الخميس، عقب تنفيذه عملية إطلاق نار بالقرب من محطة وقود على مدخل مستوطنة “عيلي” جنوب مدينة نابلس المحتلة.

وأكدت مصادرصهيونية، مقتل اثنان من قطعان المستوطنين في عملية إطلاق النار أحدهما في الأربعينيات والثاني في العشرينيات من العمر، قبل أن يرتقي المنفذ شهيدا.

وقال جيش الاحتلال، في بيان له، إن “مقاوما وصل إلى محطة الوقود في مستوطنة عيلي وأطلق النار. وقد تمت تصفية المقاوم”.

وعقب العملية التي وصفت بالخطيرة؛ أغلقت قوات الاحتلال الطرق المحيطة وشرعت بمطاردة مشتبه بهم آخرين في المنطقة.

وبحسب التقارير الصهيونية، فإن منفذ العملية من سكان مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر صهيونية، إن أحد القتيلين أصيبا بعيارات نارية حيث تم إقرار مقتلهما.

وفي وقت لاحق، نعت مساجد مخيم قلنديا الشهيد المقدسي محمد مناصرة والذي ارتقى عقب تنفيذه عملية مستوطنة “عيلي”.

وقالت صحيفة معاريف الصهيونية، إن قوات الاحتلال أمرت بتفعيل الإنذارات في مستوطنة عيلي بسبب تخوفات من تسلل شخص آخر، من منفذي العملية، بعد أن انسحب من المكان.

وفي وقت سابق، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على الحواجز العسكرية المقامة على أراضي المواطنين عند مداخل مدينة نابلس.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها على حاجز المربعة جنوب غرب نابلس، حيث أن مئات المركبات عالقة في أزمة مرورية خانقة.

وأضافت أن قوات الاحتلال تغلق الحاجز بين الفينة والأخرى، وتقوم بتفتيش المركبات بشكل دقيق، والتدقيق في هويات المواطنين حيث وصلت الأزمة إلى مفترق قرية عراق بورين، في حين لم تتمكن مركبات الإسعاف من المرور بسبب الأزمة.

ويشهد الحاجز بشكل يومي إجراءات مشددة مؤثرا على حركة تنقلات الأهالي اليومية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد