تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » للمرة الأولى منذ الحرب.. مسيرة حاشدة في كفر كنا للتنديد بالعدوان “الإسرائيلي” على غزة

للمرة الأولى منذ الحرب.. مسيرة حاشدة في كفر كنا للتنديد بالعدوان “الإسرائيلي” على غزة

شارك الآلاف من المواطنين الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني في مسيرة حاشدة في بلدة كفر كنّا، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وشارك بالمسيرة المركزية التي انطلقت من ساحة النصب التذكاري، في كفر كنّا، بالداخل الفلسطيني المحتل، ظهر اليوم السبت، الآلاف من أبناء شعبنا، يتقدمهم قادة الأحزاب العربية والحركة الإسلامية، وجابت أحياء البلدة وصولاً إلى الملعب البلدي.

وجاءت المسيرة، التي تعدّ الأولى منذ بدء العدوان على غزة، استجابة لنداء لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، التي دعت في بيان أصدرته أمس الجمعة، للمشاركة في المظاهرة المركزية، ضد العدوان على غزة.

وردد المشاركون في المسيرة شعارات ضد العدوان على غزة، منها: “يا غزة لا تهتزي، كلك كرامة وعزة”، و”غزة هاشم ما بتركع، للدبابة والمدفع”، و”اسحب جيشك يا محتل، ما في مستعمر بيضل”.

كما طالب المتظاهرون المجتمع الدولي بالعمل على مواجهة حكومة الاحتلال، وإجبارها على وقف الحرب، محذرين من تهديد الاحتلال باجتياح رفح، وما يمكن أن يترتب عليه من جرائم غير مسبوقة.

يذكر أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت قيوداً مشدّدة على الفلسطينيين في الداخل المحتل، ومنعتهم من إقامة المظاهرات أو الفعاليات المتضامنة مع غزة منذ بداية العدوان في السابع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كما قامت بحملة اعتقالات للعديد من السياسيين والنشطاء العرب في الداخل المحتل، بسبب انتقادهم لسياسات الاحتلال وعدوانه الغاشم.

 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد