تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قائد انصار الله لا أمل لإسرائيل في نصرٍ حاسم وأمريكا الفاعل الأكبر في الإبادة بغزة

قائد انصار الله لا أمل لإسرائيل في نصرٍ حاسم وأمريكا الفاعل الأكبر في الإبادة بغزة

قال قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، إنه لا أمل للإسرائيليين في نصر حاسم، وهم يكابرون وينفذون المجازر وعمليات الإبادة الجماعية.

ورأى السيد عبد الملكؤفي كلمة له أن العالم مجمع على إجرام ووحشية ما تشهده غزة ويطالبون بوقفه ما عدا أميركا وبريطانيا، مشيرا إلى أن هناك خيبة أمل إسرائيلية أميركية مشتركة لعدم كسر إرادة الشعب الفلسطيني وإرادة مجاهديه.

وقال قائد أنصار الله: إن عمليات الإسناد المنفذة هذا الأسبوع بلغت 8 استهدفت خلالها 7 سفن بـ19 صاروخا ومسيرة.

أمريكا دورها الأكبر في الإبادة

وأكد بأن أمريكا لها الدور الأول والأساس في جرائم حرب الإبادة والتجويع في غزة بأكثر من الإسرائيلي نفسه، موضحا أن الإسرائيلي لم يكن ليتمكن من فعل ما فعله في غزة لولا الدعم والمشاركة الأمريكية.

وقال السيد عبد الملك إن الأمريكي في الوقت الذي يلقي من الجو مواد غذائية لا تصل إلى حمولة 3 أو 4 شاحنات فانه يكون قد نسق مع العدو لقتل من يتجمع حولها.

وأكد أنّ أمريكا تقدم بسخاء عشرات الآلاف من القنابل والأطنان المتفجرة لتلقى على رؤوس سكان غزة، فانه يحاول أن يقدم طريقة إلقاء الغذاء من الجو بديلا عن الاستحقاق المشروع في دخول الدواء والغذاء لغزة.

وأضاف بأن هناك ممرات برية وبحرية يمكن أن تدخل منها المساعدات بما يشبع مجاعة أهل غزة لكن الأمريكي يحول دون ذلك موضحا أن “الأمريكي قدم في نفس الوقت 100 صفقة سلاح مجانية للعدو الإسرائيلي بينما يعيق أي تحرك جاد لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة كوسيلة من وسائل تعذيب الشعب الفلسطيني.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد