تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عمليات القوات المسلحة اليمنية في نظر النخبة العربية.. اليمن نحو فرض معادلة السيادة

عمليات القوات المسلحة اليمنية في نظر النخبة العربية.. اليمن نحو فرض معادلة السيادة

تحول الموقف المشرف والبطولي الذي تسطره القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب، من خلال استهداف السفن الاسرائيلية والأمريكية والبريطانية، إلى محط اهتمام واعجاب الشعوب العربية والأجنبية وكل أحرار العالم.
وعلق كبار الصحفيين والكتاب والخبراء السياسيين والعسكريين العرب على العمليات اليمنية المساندة لحركات المقاومة الإسلامية الفلسطينية التي تخوض أشرس معركة ضد الكيان الصهيوني المجرم في قطاع غزة في تاريخ فلسطين المحتلة، مؤكدين أن الجيش اليمني تحول إلى أسطورة عالمية بعد أن مرغ أنف أمريكا وبريطانيا في التراب، وأسقط هيبتها وكشف حقيقة تلك الجيوش الوهمية التي لا تقهر.
وفي السياق يؤكد العسكري اللبناني، العميد شارل أبي نادر أن القوات المسلحة اليمنية تواجه القدرات الأكبر في العالم البحرية والجوية، موضحاً أن البيانات الأمريكية لا جديد فيها، حيث وهم في كل مرة يقولون إنهم استهدفوا الصواريخ والمسيرات اليمنية ولكن عملياً كنا نشاهد استهدافات فعالة وتطوير للقدرات اليمنية.
ويعتقد الكاتب الفلسطيني البارز، ورئيس تحرير جريدة “رأي اليوم” عبدالباري عطوان أنه ‏لولا صواريخ ومسيرات الجيش اليمني التي ضربت البوارج البحرية الأمريكية والبريطانية و “أم الرشراش” في البحر الأحمر وخليج عدن لما أجبرت أمريكا على انزال بالجو ، وأمرت جيشها ببناء ميناء في غزة لاستقبال المساعدات.
ويشير عطوان إلى أن الولايات المتحدة ستتعرض للإذلال أكثر بعد التنسيق العسكري بين حركة المقاومة الإسلامية “كتائب القسام” وجماعة “أنصار الله”، مؤكداً أن أبو يمن أصبح قوة عظمى.

قائد استثنائي فذ
من جانبه يؤكد المذيع في قناة “الجزيرة” الفضائية، جمال ريان، في تدوينه على صفحته الشخصية بمنصة “إكس” أن التاريخ سيسجل قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ومن معه بأحرف من نور، حينما جير انتصارات بلاده اليمن لصالح القسام في فلسطين.
وكان الإعلامي ريان، قد عبر عن اعجابه الكبير باليمن، وذلك في عدد من التصريحات السابقة التي أغاضت الدول المطبعة ومن يسير على خطاهم، مبيناً أن اليمن وقف بكل عنفوان مع فلسطين وغزة، في حين فضلت الكثير من القيادات العربية والإسلامية الصمت.
من جانبه وصف الصحفي والمحلل اللبناني، ناصر قنديل، اليمن بأنه مفاجأة ما بعد الطوفان، موضحاً أنه كما كان الطوفان مفاجأة أظهرت أن المفاجأة هي شعب غزة ومقاومتها الأقرب إلى أساطير الإغريق في صناعة البطولات، فقد أظهرت مفاجأة اليمن المفاجأة السارة التي مثّلها وجود قائد تاريخي استثنائي عربي هو السيد عبد الملك الحوثي، يفخر اليمنيون بالانتساب الى مدرسته، ويفخر كل عربي حر شريف بأنه يعيش في زمانه.
وأشار قنديل في مقال له السبت إلى أن طوفان الأقصى جاء ليظهر للعرب والمسلمين والعالم، ماذا يمثل اليمن، وماهية مشروع السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي، وكيف انطلقت مسيرة نصرة غزة التي حوّلت البحر الأحمر إلى ممر مائي يحاصر منه كيان الاحتلال، وتعجز أميركا عن كسر الحصار.
وبين أن اليمن أمسك بحق النقض (الفيتو) في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مقابل الفيتو الأميركي في مجلس الأمن، وكلما قال الأميركي لا لوقف الحرب على غزة ولا لفك الحصار عنها، قال اليمن لا لعبور السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية شركاء العدوان على غزة، فأكل العرب أصابعهم ندامة على ظلمهم لليمن، وهم يرونه بأمّ العين ينازل أميركا كل يوم ويفوز عليها، ويكتشفون كم هو الأميركي ضعيف عندما لا يمنحه العرب غطاء لحروبه، وكم هو اليمن عزيز الذي لم يستعمل قوته في البحر الأحمر لأجل ذاته، لكنه لم يبخل بوضعها في كفة الميزان عندما صارت نصرة غزة في الكفة الموازية، حتى صار علم اليمن وصور السيد عبد الملك وصوت العميد يحيى سريع من رموز فلسطين ونصرتها على مساحة العالم.
وأفاد المحلل اللبناني، أن شعب اليمن العظيم لم يتغيّر في حبه لفلسطين ونهضته لنصرة القضايا العربية، وتاريخ ساحاته شاهد على ذلك، مبيناً أن قدرة اليمن على تحقيق معجزات ترفع مكانة العرب في العمارة والحضارة واللغة لم تتغيّر، حيث ومنجزات اليمن حاضرة غير قابلة للإلغاء أو التهميش، فالذي تغير هو أن اليمن وجد قائداً استثنائياً فذاً، استراتيجياً من طراز رفيع، ذكاء سياسيّ مركّب متعدّد المهارات، قدرة توعوية وتثقيفية ودعوية سجاليّة وإقناعية لافتة ومبهرة، شجاعة ميدانية بخلفية استعداد عالٍ للتضحية لا تضاهى، والسيد عبد الملك الحوثي هو هذا القائد.

المصدر: المسيرة نت

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد