تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لليوم الـ 156.. المقاومة تواصل استهداف وقنص جنود العدو

لليوم الـ 156.. المقاومة تواصل استهداف وقنص جنود العدو

تواصل كتائب القسام لليوم الـ 156 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (589) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (3047) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (6835) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية مضافاً إليها بيانات جيش الاحتلال، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.

وبثت كتائب القسام، اليوم الأحد مشاهد قنص لجندي صهيوني جنوب حي تل الهوى بمدينة غزة.

وكان لافتًا الرسالة التي وجهها المجاهد القسامي من خلال الفيديو، لجيش الاحتلال وجنوده، حيث قال: سنصيدكم مثل ما نصيد البط، وستكون غزة مقبرة لكم”، فيما أهدى هذه العملية للمقاومة اليمنية وزعيمها.

وقالت كتائب القسام إنّ مجاهديها بعد عودتهم من خطوط القتال، أكدوا تفجير منزل تم تفخيخه مسبقاً في قوة صهيونية راجلة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح والاشتباك مع قوة أخرى داخل نفق وتحقيق إصابات بعدد من جنودها إضافة إلى قتل جندي من سلاح الهندسة بطلق ناري في رأسه في منطقة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة

وكانت كتائب القسام أعلنت في وقت سابق عن عملية قنص جندي صهيوني ببندقية الغول القسامية جنوب حي تل الهوا بمدينة غزة.

وقد تمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.

من جانب آخر؛ نشر الإعلام العسكري لكتائب القسام مقطع فيديو يظهر عملية إسقاط قذيفتين مضادتين للأفراد عبر طائرة مسيَّرة، حيث تمكّن مجاهدو القسام من استهداف نقطة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأظهرت المشاهد إسقاط القذيفة الأولى على خيام قيادة جيش العدو، بينما تم إسقاط القذيفة الثانية على المنامات العسكرية لجنود الاحتلال، الذين فرُّوا من قذائف المجاهدين كأنهم حمرٌ مستنفرةٌ، فرّت من قَسورة.

ويواصل مجاهدو القسام خوض الاشتباكات الضارية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع قوات العدو المتوغلة في كافة محاور القتال بقطاع غزة، إضافة إلى استهداف القوات الصهيونية المعززة بالآليات بالعبوات الناسفة وقذائف “الياسين 105” المضادة للدروع، وقذائف الـ “TBG” المضادة للتحصينات.

وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد