تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » 100 صاروخ من لبنان على الجولان والجليل الأعلى

100 صاروخ من لبنان على الجولان والجليل الأعلى

أعلن حزب الله دك مقر قيادة الدفاع‏ الجوي والصاروخي الصهيوني في ثكنة كيلع والقاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف ‏ومرابض المدفعية المنتشرة في محيطها بأكثر من مئة صاروخ كاتيوشا.‏

وقال الحزب في بيان له: إن العملية تأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ورداً على ‌‏الاعتداءات الإسرائيلية على أهلنا وقرانا ومدننا وآخرها في محيط مدينة بعلبك واستشهاد ‏مواطن.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن نحو 100 صاروخ أطلقت من لبنان واستهدفت هضبة الجولان السورية المحتلة وسهل الحولة في الجليل الأعلى.

ودوت صفارات الإنذار في عدة مستوطنات بالجولان المحتل وبلدات في سهل الحولة بالجليل الأعلى.

وادعت إذاعة جيش الاحتلال اعتراض عدد من الصواريخ وسقوط بعضها في مناطق غير مأهولة، دون تسجيل إصابات أو أضرار.

كما أعلن حزب الله أن المقاومة الإسلامية استهدفت موقع ‏الراهب بصاروخ بركان وأصابوه إصابة مباشرة.‏ ‏

‏وفي بلاغ آخر أكد استهداف الأجهزة التجسسية في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة.‌‏

‏واستهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية ‌‏الأجهزة التجسسية في موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة.‌‏

وأمس الاثنين، شن الطيران الحربي الصهيوني غارتين على محيط مدينة بعلبك شرقي لبنان.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت بعدة صواريخ مبنى في منطقة أنصار جنوب شرق مدينة بعلبك، كما استهدفت المقاتلات الإسرائيلية أحد المخازن في منطقة طاريا غرب بعلبك.

وقال محافظ بعلبك بشير خضر إن “شخصا استشهد في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مصنعا لزيت الزيتون”، كما نقل مراسل الجزيرة عن مصدر طبي قوله إن فرق الإسعاف نقلت 6 جرحى إلى مستشفيات المنطقة، وذلك في حصيلة أولية للمصابين.

وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، تشهد الحدود الفلسطينية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عمليات وإطلاق صواريخ من حزب الله وفصائل فلسطينية في حين ينفذ الاحتلال غارات عدوانية على لبنان.

واستشهد 316 شخصا على الأقل، معظمهم من مقاتلي حزب الله، إضافة الى 53 مدنيا في لبنان، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد