تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شهيدان بقصف “إسرائيلي” استهدف سيارة جنوب لبنان

شهيدان بقصف “إسرائيلي” استهدف سيارة جنوب لبنان

استشهد مواطنان وأصيب آخرون – صباح الأربعاء- جراء غارة إسرائيلية استهدفت مركبة وتسببت بإشعال النيران فيها جنوب لبنان.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية: “في معلومات غير نهائية، سقوط شهيد فلسطيني داخل السيارة التي استهدفتها المسيرة المعادية على طريق صور-الحوش”.

وتابعت: “كما سقط شهيد آخر من التابعية السورية كان على متن دراجة نارية، وصودف مروره لحظة الاعتداء، إضافة إلى سقوط جريحين (لم تحدد جنسيتهما)”.

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام لبنان أن غارة إسرائيلية استهدفت مركبة عند مفرق الحوش في صور، وأن “فرق الإسعاف تمكنت من انتشال جثة من داخل السيارة”.

وأفادت الوكالة الوطنية للأنباء باستشهاد شخص وإصابة 3 جراء الغارة المعادية التي نفذتها مسيرة على طريق الحوش.

وقالت مصادر لبنان: إن الطيران المسيّر الإسرائيلي استهدف سيارة سياحية ودراجة نارية على طريق الحوش جنوب مدينة صور.

كما شنت الطيران الإسرائيلي غارتين على اللبونة ومنطقة مروج الحميض في علما الشعب رافقها قصف مدفعي بين علما الشعب والضهيرة.

وذكرت مصادر فلسطينية أن الشهيد هو هادي مصطفى من حركة حماس في مخيم الرشيدية.

من جهته، قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب إن الحكومة ستتقدم بشكوى ضد إسرائيل في مجلس الأمن لاستهدافها المدنيين في محيط مدينة بعلبك.

وقالت وزارة الخارجية اللبنانية إن التصعيد بمناطق بعيدة عن الحدود الجنوبية يعكس رغبة إسرائيل بتوسيع الصراع وجر المنطقة للحرب.

ودعت الوزارة، المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المستمرة بوتيرة تصاعدية.

واستشهد مئات اللبنانيين في غارات إسرائيلية منذ 8 أكتوبر الماضي، في وقت تشهد المنطقة الحدودية حالة تصعيد على خلفية العدوان الإسرائيلية في قطاع غزة والمنطقة.

الامصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد