تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » محلل عسكري: محاولة الاحتلال إبعاد المقاومة اللبنانية عن الحدود قد تتحول إلى حرب شاملة

محلل عسكري: محاولة الاحتلال إبعاد المقاومة اللبنانية عن الحدود قد تتحول إلى حرب شاملة

بعد إفراغ المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة من المستوطنين على خلفية التصعيد مع لبنان؛ وسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها داخل عمق الأراضي اللبنانية مثل منطقة بعلبك في البقاع، وذلك بهدف محاولة إبعاد حزب الله عن الحدود مقابل تصعيد محدود لعدة أيام.

ولكن، هذا الهدف الإسرائيلي من توسيع الهجمات في العمق اللبناني، قد يحمل معه حربا شاملة تشتد فيها الاستهدافات لمواقع إسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة.

المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس” العبرية، عاموس هرئيل، قال إنه ليس مؤكدا أن يحقق تصعيد كهذا هدفه وأن يؤدي إلى تراجع حزب الله، وفي الوقت نفسه، تتزايد إمكانية أن تخرج الأمور عن السيطرة لتصل إلى درجة مواجهة شاملة.

وأضاف، أن أن اتساع الهجمات الإسرائيلية إلى عمق الأراضي اللبنانية، قوبل بزيادة حزب الله لكمية القذائف الصاروخية التي يطلقها.مشيرا إلى أن هذا التصعيد الأخير، وهو مبادرة إسرائيلية بالأساس، يعود ليقرب الجانبين إلى سقف حرب شاملة.

ويرى المحلل الإسرائيلي، أن هذا التصعيد يعبر عن حجم الضغط العسكري الذي تريد قوات الاحتلال أن تمارسه على حزب الله، في ظل عدم التقدم نحو صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار بين الاحتلال وحركة حماس.

في الوقت ذاته، تتزايد الضغوط على حكومة الاحتلال، من أجل أن تزيل “الخطر” الذي يشكله حزب الله على الجبهة الشمالية.

ويقول المحلل الإسرائيلي، إنه من المحتمل أن حزب الله يمهد لأساليب عمل أخرى، كي يُدفّع قوات الاحتلال ثمنا باهظا أكثر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد