تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » استشهاد شاب نفذ عملية إطلاق نار تجاه مستوطنة “يهودا” في الخليل

استشهاد شاب نفذ عملية إطلاق نار تجاه مستوطنة “يهودا” في الخليل

استشهد شاب فلسطيني، بعد ظهر اليوم السبت، عقب تنفيذه عملية إطلاق نار تجاه مستوطنة “يهودا” في الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان أن مقاوما أطلق النار من مقبرة الكرنتينا استهدف جنود الاحتلال في شارع الشهداء بالبلدة القديمة في الخليل.

وذكرت مصادر محلية أن الشهيد هو الشيخ محمود عبد الحافظ يوسف نوفل (42 عاما)، إمام مسجد القاسم بالمدينة، واحتجزت جثمانه.

ووثق مقطع مرئي لحظة تنفيذ مقاوم فلسطيني عملية إطلاق النار والاشتباك مع جيش الاحتلال في مدينة الخليل.

كما عززت قوات الاحتلال من انتشارها في البلدة القديمة بمدينة الخليل وخاصة بمحيط الحرم الإبراهيمي الشريف، ومنعت الصحفيين من الوصول إلى المنطقة وعرقلت مرور المواطنين إلى منازلهم، وأغلقت عددا من الشوارع في المدينة ونصبت حواجزها العسكرية على الطرق الرئيسية المؤدية للخليل.

واعتقلت قوات الاحتلال شابين من داخل مقبرة الكرنتينا بالخليل، فيما أفادت مصادر محلية بتجدد سماع أصوات إطلاق النار في المنطقة.

واستنفرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال في المنطقة الجنوبية بالخليل بعد الاشتباك مع مقاومين.

وفي وقت لاحق، داهمت قوات الاحتلال منزل الشهيد في “حي الشعابة” بمدينة الخليل، وعاثت بمحتوياته خرابا، واحتجزت عائلته واستجوبتهم.

وباستشهاد الشاب نوفل، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 435 شهيدا، وفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية.

وتواصلت الأعمال المقاومة في الضفة حيث سجّلت 10 أعمال مقاومة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، تخللها اندلاع اشتباكات مسلحة وإطلاق نار، وذلك ضمن معركة “طوفان الأقصى” في الضفة والقدس المحتلتين.

ووفق القناة “13” العبرية؛ فإن فلسطينيًّا “تسلل” إلى مستوطنة “يهودا” وأطلق النار تجاه المستوطنين؛ قبل أن يطلق جيش الاحتلال النار تجاهه ويصيبه ولاحقًا أعلن عن استشهاده.

وذكرت مصادر محلية أنه سُمع دوي صفارات إنذار داخل مستوطنة “يهودا”، وأن قوات الاحتلال اعتقلت شابيْن من داخل المقبرة الإسلامية في الخليل.

من جانبه، أعلن جيش الاحتلال أنه “قتل” فلسطينيًا أطلق النار على مستوطنة “يهودا”، وسط الخليل؛ دون وقوع إصابات في صفوف قوات الاحتلال والمستوطنين.

وتشهد الضفة الغربية تزايدًا في العمليات الفدائية حول وقع حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال في قطاع غزة والتي دخلت يومها الـ 162 على التوالي وخلفت أكثر من 120 ألف شهيد وجريح ومفقود وأزمة إنسانية غير مسبوقة مع وجود مليوني نازح.

المركز الفلسطيني للإعلام

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد