تستنكر حركتنا فتح المجلس الثوري بأشد العبارات البيان الصادر عن مختطفي حركة فتح الصادر في رام الله بتاريخ 15 _3 _2024 وتعتبره إمعاناً بالخيانة الوطنية ونكران لتضحيات شعبنا ومقاومتنا الباسلة في غزة إذ ينبري مُتخرصي البيان للدفاع عن الجلاد ويتناسى سنين الإحتلال الطوال والظلم والجور الواقع على شعبنا في جميع أماكن تواجده من قبل المحتل الغاشم ويدير ظهره لأعمال القتل والأسر و تدمير البيوت وهدمها في ضفة العياش وانتقال ذلك بدعم أمريكي عالمي إلى غزة هاشم وارتكاب أعمال الإبادة الجماعية بحق شعبنا ..هذا البيان النشاز الذي يحمل المقاومة مسؤولية ما يرتكبه الاحتلال في غزة من مجازر جماعية وتجويع حتى الموت …متناسيا؟ خيار شعبنا بالإنضواء تحت راية المقاومة والاستبسال في دعمها ..
إننا في حركة فتح المجلس الثوري لا نستغرب ما جاء بالبيان المذكور لأننا نعرفه ونعرف الخزي و الإنحدار الذي وصلت إليه القيادة المتنفذة بمقدرات شعبنا منذ إنطلاقة حركتنا ولكننا نستغرب و نستهجن بقاء العديد من القوى في إطار المؤسسات التي تسيطر عليها هذه الطغمة المرتبطة بالعدو وإننا نرى أن هذا البيان قد تمت صياغته في غرف الموساد المغلقة وبتوجيه من أفيخاي أدرعي وجهاز الشاباك الصهيوني …
ومن هنا فإننا ندعو كافة الفصائل إلى تحديد موقفها بوضوح من هذه القيادة ونبذها والابتعاد عنها وتركها بدون غطاء وطني وسياسي و تعريتها وصولاً لإسقاطها وطردها من صفوف شعبنا، كما بات امراً ملحاً ولزاماً على شعبنا وقواه المناضلة محاكمة محمود عباس ونهحه أمام محكمة شعبية…
أننا ندعو جميع اخوتنا في حركة فتح المختطفة إلى الاصطفاف إلى جانب شعبهم ومقاومتهم وشهدائهم الأبرار تفويتاً للفرصة التي يحاول العدو استغلالها مستعملاً هذه الشرذمة الغريبة عن شعبنا ومحاولاً اختلاق الفتنة و إذكائها بعد أن فشل عسكرياً في غزة وتكبد أفدح الخسائر بالأرواح والعتاد ولم ينجح إلا بالتدمير و قتل الأبرياء وتجويعهم بمساندة مفضوحة من قوى التطبيع المتصهينة …
عاشت حركتنا المناضلة فتح مفجرة الكفاح المسلح وعاشت مقاومتنا الباسلة في غزة والضفة و أراضي ال1948 وعاش كفاح شعبنا في جميع أماكن تواجده ..
المجد والخلود لأرواح شهدائنا الأبرار
الخزي والعار المتخاذلين الخونة ..
وإنها لثورة حتى النصر