تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في يومها الـ 162 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

في يومها الـ 162 .. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 162 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم السبت- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.

وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات على مخيم الشاطئ غرب غزة.

وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واستشهد العقيد يوسف محمد أبو جزر، 45 عاماً، في مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس متأثراً بإصابة سابقة جراء قصف طائرة مسيرة سيارة مدنية قرب معبر رفح البري شرق مدينة رفح وكان يستقلها عدد من مسؤولي معبر رفح البري واسفر القصف في حينه عن إصابة 3 منهم.

وشن طيران الاحتلال غارة على حي البرازيل في مدينة رفح.

ونسفت قوات الاحتلال مربعا سكنيا في القرارة شرق خانيونس.

وانتشلت جثامين 5 شهداء متحللة من مناطق خانيونس، فيما أصيب عدد من المواطنين في إطلاق نار من قوات الاحتلال صوب المواطنين بمدينة حمد.

وقصف طيران الاحتلال منزلاً في شارع المنصورة في حي الشجاعية بغزة، فيما أطلق الطيران المروحي النار بكثافة تجاه شارع 10 جنوب مدينة غزة.

واستشهدت الفلسطينية آمال أيمن أبو يونس بعد إطلاق زوارق الاحتلال النار تجاه خيام النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة رفح.

وتوفيت المسنة أسماء زكي الصوالحي، 63 عاما، من حي التفاح شرق مدينة غزة، نتيجة الجفاف وسوء التغذية.

وصل جثمان الشهيد ياسر صالح إسماعيل المباشر (29 عامًا) من مدينة خان يونس إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح.

وارتقى شهيدان بعد قصف الاحتلال مركبة مدنية في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة.

وارتقى شهيد وأصيب خمسة مواطنين إثر استهداف الاحتلال صباح اليوم مجموعة من المواطنين شرق مدينة غزة أثناء جمعهم نبتة “الخبيزة” التي يتناولها المواطنين وسط الحصار الغذائي وحرب التجويع الإسرائيلية المستمرة.

وقالت وزارة الصحة بغزة: إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل جراءها للمستشفيات 63 شهيدًا و 112 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 31553 شهيدا و73546 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وارتقى 7 شهداء وأصيب 10 آخرون بعد قصف الاحتلال منزلاً في المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة.

وشن الطيران الحربي الصهيوني غارة جنوب حي الزيتون في غزة بعد سماع إطلاق نار واشتباكات.

وارتقى 3 شهداء في غارة نفذتها طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة ضهير في خربة العدس شمال مدينة رفح، في حين قصفت مدفعية الاحتلال الأطراف الشرقية للمدينة.

وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية والشمالية من مدينة خان يونس.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي: إن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب مجزرة بقصف منزل لعائلة الطباطيبي غرب المخيم الجديد بالنصيرات راح ضحيتها 36 شهيداً، غالبيتهم أطفال وبينهم نساء حوامل.

وأكد أن جيش الاحتلال استهدف أكثر من 12 منزلاً آمناً هذه الليلة في جريمة قتل مكتملة الأركان تُرسّخ الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء.

وشنت طائرات الاحتلال غارة جديدة بعد منتصف الليلة، على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، باستشهاد وإصابة عدد من المواطنين في قصف منزلين شرق وغرب مخيم النصيرات وسط القطاع.

ووصلت إصابات إلى مستشفى الكويت التخصصي جراء استهداف الاحتلال منزلا بعائلة الهيصمي شمال مدينة رفح.

وأفادت مصادر إعلامية بوجود عشرات المفقودين إثر قصف الاحتلال لأحد المنازل بشارع الجلاء شمال مدينة غزة.

ويصر سكان غزة على الصمود رغم القصف والتجويع.

ولا يزال مئات آلاف المواطنين في غزة وشمالها يعانون من مجاعة حقيقية جراء حصار الاحتلال وقصفه، ما يدفعهم للمخاطرة بحياتهم للحصول على المساعدات، في حين يضطر بعضهم للنزوح رغم المخاطر للجنوب.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد