تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وزير “إسرائيلي”: الحرب على غزة تراوح مكانها منذ أشهر ولا تسير كما نريد

وزير “إسرائيلي”: الحرب على غزة تراوح مكانها منذ أشهر ولا تسير كما نريد

بعد نحو خمسة أشهر ونصف من بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة؛ تتواصل التوقعات الإسرائيلية بالخسارة في الحرب لصالح حركة حماس، في ضوء الإخفاقات والفشل الذي يلاحق قيادات الاحتلال السياسية والعسكرية بما يتعلق بمجريات الحرب والاستعدادات ليوم كالسابع من أكتوبر.

 

اليوم السبت، قال الوزير الإسرائيلي جدعون ساعر، إن الحرب على قطاع غزة تراوح مكانها، “ولا تسير في الاتجاه الصحيح كما نريد”.

ووجه ساعر خلال حديث للقناة 12 العبرية، انتقادات لاذعة لحكومة الحرب الإسرائيلية، وذلك عقب فض شراكته مع الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس ومطالبة الأول بالانضمام إلى حكومة الحرب.

وشدد الوزير الإسرائيلي ساعر، على أن حكومة الحرب لا ينبغي أن تكون “هيئة أركان عامة” موازية. مضيفا: “نحن نحتاج إلى أشخاص يتمتعون بالخبرة السياسية والاستراتيجية والفهم الذين يمكنهم مراقبة عمل الأجهزة الأمنية والمؤسسة العسكرية”.

وأكد ساعر: “نحن نراوح مكاننا في الحرب ونحتاج إلى تغيير اتجاه، وأنا لا أؤمن بالتوجه الحالي، وأرى أن علينا تغييره، وإذا لم أنضم إلى كابينيت الحرب، فلا معنى لبقائي في الحكومة”.

 واعتبر أنه “لسنا بحاجة لهيئة أركان ثانية، من غير المعقول أن يكون معظم أعضاء كابينت الحرب أعضاء سابقين في هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال”.

وأضاف “الحرب لا تتقدم بالاتجاه الصحيح، نحن نراوح مكاننا، في لغة الرياضة نحن نقوم بتمريرات في وسط الملعب، ولا يعقل أننا نراوح مكاننا منذ أشهر على الصعيد العسكري وفي ظل غياب خطة إسرائيلية منظمة للقضاء على حماس”.

وبحسب ساعر، فإنه “كلما طال الوقت، نحن نبتعد عن تحقيق النصر”.

شبكة القدس الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد