تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الهدم يتصاعد بالضفة.. الاحتلال يهدم منزلين في أريحا

الهدم يتصاعد بالضفة.. الاحتلال يهدم منزلين في أريحا

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزلين وجرفت أسوارا في منطقة “المطار”، شرق مدينة أريحا بالضفة المحتلة.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة “المطار” برفقة أربع جرافات وهدمت منزلين، يعود أحدهما للشقيقين زكي وشاهر زيتون من سلوان، والآخر لزغلول شويكي من القدس، كما هدمت أسوارا لمنازل تعود لعائلتي مرة من بيت جالا، والربضي من القدس.

وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال ما زالت متواجدة في منطقة الهدم مع الجرافات حتى اللحظة.

يذكر أن سلطات الاحتلال نفذت عشرات عمليات الهدم في منطقة “المطار”، وأخطرت بهدم عشرات المنازل في تلك المنطقة، بحجة أنها تقع ضمن المناطق المصنفة “ج”.

تجدر الإشارة إلى أنه وبعد اتفاقيات “أوسلو” للتسوية عام 1993، قُسمت الضفة الغربية المحتلة إلى ثلاث مناطق؛ (أ)، وتشكل 18 بالمئة من الضفة، وتخضع غالبية شؤون هذه المنطقة لسيطرة السلطة الفلسطينية.

وتشكل مناطق (ب) ما نسبته 21 بالمئة من أراضي الضفة الغربية، وتتحمل السلطة الفلسطينية مسؤولية قطاعات التعليم والصحة والاقتصاد فيها، لكن السيطرة الكاملة على الأمن الخارجي للمنطقتين (أ) و (ب) تتبع لـ”إسرائيل”، بمعنى أن لها الحق الكامل لدخول هاتين المنطقتين في أي وقت، بهدف اعتقال أو اغتيال أي مواطن فلسطيني.

وفيما يتعلق بمناطق “ج” والتي يستهدفها الاحتلال حاليا من خلال منع البناء فيها، فهي تشكل 60 بالمئة من أراضي الضفة الغربية المحتلة، وبناءً على اتفاقيات “أوسلو”، يجب أن تتبع هذه المنطقة لسيطرة السلطة الفلسطينية، لكن على أرض الواقع، تسيطر “إسرائيل” على جميع جوانب الحياة فيها، بما في ذلك الأمن والتخطيط العمراني والبناء.


شبكة القدس الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد