تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لبنان… تبادل القصف الصاروخي بين المقاومة والاحتلال

لبنان… تبادل القصف الصاروخي بين المقاومة والاحتلال

دوّت صافرات الإنذار في الجليل الأعلى إثر الاشتباه بتسلل طائرة مسيّرة من لبنان، فيما أعلن جيش الاحتلال قصف موقعين في جنوب لبنان  أحدهما مبنى عسكري والآخر نقطة مراقبة في بلدة رامية جنوبي لبنان.

وأعلن حزب الله اللبناني عن تنفيذه سلسلة عمليات على الحدود اللبنانية الفلسطينية، وتحقيق إصابات مباشرة، حيث استهداف موقع ‏رويسة القرن في مزارع شبعا المحتلة بالأسلحة الصاروخية.

واستهدف حزب الله بالأسلحة الصاروخية تجمعًا لجنود الاحتلال في  تلة الطيحات، وموقع ‏زبدين في مزارع شبعا، وموقع ‏بياض بليدا بقذائف المدفعية.

وقصف الاحتلال فجر اليوم منزلا عند أطراف بلدة رامية جنوبي لبنان، ما أدى إلى أضرار مادية في الممتلكات والمزروعات والمنازل المجاورة، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي لأطراف بلدتي رامية وعيتا الشعب.

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، مساء اليوم، بأن “قوات العدو الإسرائيلي المتمركزة في بلدة الغجر المحتلة، أطلقت النيران من أسلحة رشاشة متوسطة وثقيلة باتجاه سهل بلدة الماري في قضاء حاصبيا، حيث أصيبت بعض مزارع الدواجن بالرصاص من دون إصابة مالكيها بأذى”.

وأوضحت الوكالة أن القوات الإسرائيلية “كانت قد أطلقت صباحا الرصاص باتجاه المزارعين في نفس المكان بهدف منعهم من الوجود والعمل في أراضيهم مما دفعهم للمغادرة”.

يأتي ذلك فيما يتواصل تبادل القصف بشكل يومي بين “حزب الله” وإسرائيل منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023؛ وفي الأمس أعلن الأول تنفيذ 8 عمليات استهدفت مواقع وانتشار جيش الاحتلال عند الحدود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد