تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بين معركتي الكرامة و طوفان الأقصى.. طريق التحرير بالكفاح المسلح والمقاومة معبداً بالتضحيات الجسام

بين معركتي الكرامة و طوفان الأقصى.. طريق التحرير بالكفاح المسلح والمقاومة معبداً بالتضحيات الجسام

تطل علينا الذكرى 56 لمعركة الكرامة الخالدة, في الوقت الذي يخوض فيه شعبنا ومقاومته الباسلة معركة طوفان الاقصى التي تؤسس لمرحلة جديدة من تاريخ شعبنا في صراعه مع العدو الصهيوني الغاصب.
وعلى الرغم من الفارق في طبيعة المعركتين إلا أنهما تؤكدان على إمكانية الصمود في وجه التفوق العسكري للعدو الصهيوني كماً ونوعا ًوتكنولوجياً وقدرة تدميرية, بل إمكانية هزيمته إذا ما توافرت كل الشروط السياسية والعسكرية.
واليوم ونحن نشاهد بسالة و كفائة المقاتلين من كافة فصائل المقاومة وهم يفتكون بجنود العدو وآلياته و يسطرون أروع الملاحم البطولية, نتذكر أولاءك الأبطال الذين خاضوا معركة الكرامة وواجهوا آليات العدو بأجسادهم المتفجرة وكبدوه خسائر فادحة في الجنود والاليات مما أجبره على الإنسحاب بعد أن تكبد أول هزيمة له في مواجهة المقاتل العربي.
إن صمود شعبنا ومقاومته, رغم المعاناة والتضحيات الجسام التي يقدمها شعبنا في معركة طوفان الأقصى, هو دليل ومؤشر على النصر الموعود لشعبنا و مقاومته والهزيمة الاستراتيجية والحتمية للكيان الصهيوني و حلفائه والانظمة العربية المتآمرة معه, ويؤكد على حتمية زوال الكيان الصهيوني وخلاص وتحرر فلسطين كل فلسطين في وقت لن يطول أمده.
المجد والخلود لشهداء معركة الكرامة
المجد و الخلود لشهداء معركة طوفان الأقصى
النصر لشعبنا والهزيمة لكيان العدو
والخزي و العار للمتآمرين

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد