تطل علينا الذكرى 56 لمعركة الكرامة الخالدة, في الوقت الذي يخوض فيه شعبنا ومقاومته الباسلة معركة طوفان الاقصى التي تؤسس لمرحلة جديدة من تاريخ شعبنا في صراعه مع العدو الصهيوني الغاصب.
وعلى الرغم من الفارق في طبيعة المعركتين إلا أنهما تؤكدان على إمكانية الصمود في وجه التفوق العسكري للعدو الصهيوني كماً ونوعا ًوتكنولوجياً وقدرة تدميرية, بل إمكانية هزيمته إذا ما توافرت كل الشروط السياسية والعسكرية.
واليوم ونحن نشاهد بسالة و كفائة المقاتلين من كافة فصائل المقاومة وهم يفتكون بجنود العدو وآلياته و يسطرون أروع الملاحم البطولية, نتذكر أولاءك الأبطال الذين خاضوا معركة الكرامة وواجهوا آليات العدو بأجسادهم المتفجرة وكبدوه خسائر فادحة في الجنود والاليات مما أجبره على الإنسحاب بعد أن تكبد أول هزيمة له في مواجهة المقاتل العربي.
إن صمود شعبنا ومقاومته, رغم المعاناة والتضحيات الجسام التي يقدمها شعبنا في معركة طوفان الأقصى, هو دليل ومؤشر على النصر الموعود لشعبنا و مقاومته والهزيمة الاستراتيجية والحتمية للكيان الصهيوني و حلفائه والانظمة العربية المتآمرة معه, ويؤكد على حتمية زوال الكيان الصهيوني وخلاص وتحرر فلسطين كل فلسطين في وقت لن يطول أمده.
المجد والخلود لشهداء معركة الكرامة
المجد و الخلود لشهداء معركة طوفان الأقصى
النصر لشعبنا والهزيمة لكيان العدو
والخزي و العار للمتآمرين