أعلن زعيم حركة أنصار الله اليمنية في كلمة متلفزة، مساء أمس الخميس، أنّ الجماعة لديها مخططات مستقبلية لتنفيذ ضربات أكثر تأثيراً على سفن العدو، في إشارة إلى السفن المحسوبة على الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، دون أن يكشف عن هذه المخططات.
وأكّد السيد عبد الملك الحوثي أنّهم مستمرّون في تطوير العمليات العسكرية، وأنّ الخيارات أمامهم كثيرة، مضيفاً أنّهم سيفعلون ما يستطيعون دون تردّد أو قلق من تهديدات الأعداء وتصنيفاتهم وحملاتهم.
واعتبر أنّ تمكّن الحركة من تجاوز التقنيات الأميركية والإسرائيلية في الرصد والتشويش والاعتراض، يُعدّ انتصاراً وتطوراً كبيراً للقوات العسكرية للجماعة.
من جانب آخر، اعتبر زعيمحركة أنصار الله أنّ المأساة في غزة لعنة على القتلة المجرمين وعلى داعميهم، ووصمة عار في جبين الساكتين والمتفرجين.
وشدّد على أنّ المأساة في قطاع غزة كبيرة جداً، وغير مسبوقة في العالم، ولا يوجد لها مثيل في أي بلد منكوب أو فيه حرب. وأضاف أنّ المشاهد المأساوية في غزة ليست قصصاً تُحكى، بل هي مآسٍ وأوجاع، يجب أن تُحيي الضمائر لمن بقي له قلب.
وفي هذا السياق، أعلن زعيم الحركة استهداف مدينة أمّ الرشراش (إيلات) جنوب فلسطين المحتلة، بصاروخ مطوّر يتجاوز الرصد والاعتراض، معتبراً ذلك من أهم العمليات للقوات المسلحة اليمنية في هذا الأسبوع.
وأوضح أنّ الصاروخ تمكّن من الوصول إلى أم الرشراش، متجاوزاً كل تقنيات الرصد والاعتراض التي لدى الأمريكيين والإسرائيليين.
وشدّد على أنّ الصاروخ المطوّر فاجأ العدو الإسرائيلي، وفتح للقوة الصاروخية اليمنية أفقاً جديداً في مجال تطوير المدى البعيد للصواريخ.
كما اعتبر أنّ الفشل الأمريكي والبريطاني واضح في عدم تمكّنهم من حماية السفن التابعة للعدو الإسرائيلي.
يذكر أن حركة أنصار الله اليمنية أعلنت تضامنها مع الشعب الفلسطيني في مواجهة عدوان الاحتلال على غزة، وذلك من خلال استخدام الصواريخ والمسيّرات لاستهداف سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحر الأحمر، كما تقوم الجماعة بين الحين والآخر بإطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه دولة الاحتلال.