تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اصابة 7 جنود صهاينة باشتباكات غرب رام الله

اصابة 7 جنود صهاينة باشتباكات غرب رام الله

أصيب 7 جنود من قوات الاحتلال بجروح خلال اشتباكات استمرت 5 ساعات على الأقل غرب رام الله في الضفة الغربية، مع مقاوم مشتبك قبل الإعلان عن استشهاده.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن 7 جنود أصيبوا بعملية إطلاق النار والاشتباك التي استمرت 5 ساعات غرب رام الله.

وجاءت الاشتباكات خلال ملاحقة مقاوم أطلق النار تجاه حافلة مستوطنين وألحق بها أضرارًا في المنطقة.

ووفق المصادر العبرية؛ فإن حالة اثنين من الجنود المصابين حرجة.

وأفادت مصادر محلية بأن الشهيد هو الشاب مجاهد بركات منصور من قرية دير ابزيع، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال احتجزت جثمانه، وداهمت منزله في القرية.

وأطلق منصور النار، صباح الجمعة، تجاه حافلة للمستوطنين قرب قرية دير بزيغ غرب رام الله بالضفة الغربية.

وأفادت مصادر من سكان محليين بسماع أصوات إطلاق كثيف للنيران استهدفت صباح اليوم الجمعة حافلة إسرائيلية قرب غرب رام الله.

من جانبها، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن جيش الاحتلال أن مسلحا أطلق النار تجاه حافلة مستوطنين بمنطقة قرب مستوطنتي “دوليف” و”طلمون”.

وعقب العملية، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة وشرعت بعمليات تفتيش واسعة في أراضي بلدتي دير ابزيغ وكفر نعمة، ومنعت اقتراب الصحفيين، وشاركت طائرة مروحية عسكرية بعملية الملاحقة.

وقال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي يحاصر موقعا بين بلدتي كفر نعمة ودير بزيغ، حيث يُسمع صوت إطلاق نار متبادل.

وأشار الشهود إلى مشاركة طائرات مروحية في العملية الإسرائيلية، كما تناقل فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد لإطلاق الطائرات الرصاص باتجاه أهدافها.

وفي تطور آخر آخر أطلقت طائرات الاحتلال صاروخًا في موقع عملية إطلاق النار قرب قرية كفر نعمة غربي رام الله، ولاحقًا أعلن الاحتلال اغتيال المقاوم المشتبك.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد الاحتلال عمليات الدهم والاعتقالات بالضفة، ما أسفر عن مواجهات مع فلسطينيين خلفت 447 شهيدا ونحو 4 آلاف و700 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد