زعمت القناة ١٣ العبرية، أن لقاءً سرياً عقد خلال الأسابيع الماضية بين مسؤولين لدى الاحتلال بقيادي بحركة فتح، وذلك لمناقشة مرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وذكرت القناة العبرية، أن اللقاء السريّ ناقش كذلك إمكانية تولي عناصر ينتمون لحركة فتح بقطاع غزة إدارة الحياة اليومية في القطاع بمجالات مختلفة خلال الفترة المقبلة القريبة والبعيدة.
وأضافت القناة أن المسؤولين الإسرائيليين هما منسق أعمال حكومة الاحتلال بالضفة الغربية غسان عليان وكذلك مسؤول من جهاز الشاباك.
وأشارت، إلى أن اللقاء كان سرياً وهو ما يتناقض مع السياسة التي يقودها بشكل علني رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بينما لم يؤكد مكتب نتنياهو إن كان اللقاء قد جرى بعلم منه.
من جانبه، قال وزير الأمن القومي “إيتمار بن جبير”، إن الأنباء التي تتحدث عن لقاء مسؤولين إسرائيليين بقيادي من حركة فتح تثير الكثير من الأسئلة حول تصرفات المستوى المهني لدى الاحتلال.
وطالب بن جبير، نتنياهو، بتوضيح إن كان اللقاء كان بتعليمات منه أو أن وزير الحرب يوآف غالنت أو أن العاملين معه اتخذوا ذلك القرار دون الرجوع لنتنياهو.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية تفاصيل الخطة التي عرضتها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لسيطرة السلطة على قطاع غزة ووافق عليها ماجد فرج ورفضها نتنياهو.
وبحسب الصحيفة، سوف يشرف رئيس جهاز المخابرات في السلطة الفلسطينية ماجد فرج على إعادة تأهيل 4000- 7000 عنصر أمن سابق للسلطة في غزة.
وأوضحت أن فرج سيسلم قائمة عناصر الأمن الممكن إعادة تأهيلهم للاحتلال الإسرائيلي لفحصهم أمنيا والتأكد من عدم ارتباطهم بالمقاومة.
ووفق تفاصيل الخطة التي نشرتها الصحيفة العبرية، تتولى أمريكا التدريب العسكري لهذه العناصر بعد إخراجهم من القطاع، تحت إشراف الجنرال الأمريكي مايكل فينزل.
والخطة حظيت بموافقة ماجد فرج ووزير جيش الاحتلال يوآف غالانت لكن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رفضها، ولذلك يتعرض للانتقادات داخل المؤسسة الأمنية للاحتلال لرفضه الخطة.