تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » البديل الأميركيّ لاقتحام رفح: الاغتيالات والسيطرة على فيلادلفيا

البديل الأميركيّ لاقتحام رفح: الاغتيالات والسيطرة على فيلادلفيا

الكاتب: امين قمورية

هل تصير رفح نقطة تحوُّل في العلاقة الأميركية الإسرائيلية؟ ماذا يحصل لصورة إسرائيل داخل المنظومة السياسية الأميركية؟ هل فقدت إسرائيل صورتها الأميركية التاريخية؟

هل تُنقذ أميركا إسرائيل؟

الخطة الأميركية المقترحة هي بمنزلة الخطّة “باء” ليس فقط لإنقاذ الاحتلال. بل لإنقاذ أميركا أيضاً كي تكون قادرة على التقاط أنفاسها قبل طرح مسألة “اليوم التالي” لقطاع غزة والقضية الفلسطينية ككلّ. فالمتغيّرات التي أفرزها العدوان على غزة في الداخل الفلسطيني والإقليم وعلى مستوى العالم أيضاً تحتاج أميركا معها إلى استراحة وإعادة ترتيب أوراقها. وذلك لإعادة تشكيل الشرق الأوسط بما يتماشى مع المرحلة الجديدة وحفظ الدور الإقليمي لإسرائيل في المنطقة، الذي يرتبط ارتباطاً مباشراً بالنفوذ الأميركي فيها.

خلافاً للتوصية الأميركية، لا يزال نتنياهو يتمسّك بشنّ هجوم برّي على رفح أيّاً كانت الأثمان المترتّبة عليه. اعتقاداً منه أنّ ذلك هو السبيل الوحيد لـ”إعلان النصر”، واستعادة هيبة الجيش الإسرائيلي. التي اهتزّت في 7 أكتوبر. وضمان تتويجه “ملكاً” على إسرائيل وتجنّب الجلوس خلف قضبان السجن.

إذاً “خطّ أحمر” من نتنياهو الذي يواجه لحظة مصيرية حرجة، يقابله “خطّ أحمر” من بايدن المثقل بالهمّ الانتخابي. يملك الرئيس الأميركي قدرات عقابية يمكنها فرض مسار سياسي بديل. والحاكم الإسرائيلي المهووس بالقتل والحرب يعشق التخريب من أجل أناه، ويتحكّم بشريحة انتخابية وازنة في أميركا، صارت ضرورية للديمقراطيين بعدما خسروا ناخباً عربياً مؤثّراً في ولايات متأرجحة. فمن يلوي ذراع من في الأشهر المقبلة؟ وهل تنجو رفح من أمّ الجرائم أم لوحة “غيرنيكا” جديدة ستُرسم بركام جدرانها وأجساد النازحين إليها؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد