تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رفضاً للعدوان على غزّة.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة الاحتلال في الأردن

رفضاً للعدوان على غزّة.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة الاحتلال في الأردن

خرجت، مساء اليوم الاثنين، تظاهرة ضخمة في العاصمة الأردنية عمّان إسناداً لقطاع غزّة ودعماً للمقاومة الفلسطينية.

وتظاهر الأردنيون في محيط سفارة كيان الاحتلال الإسرائيلي، محاولين اقتحامها، ليتصدى الأمن الأردني للمتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع.

 

وردد المتظاهرون هتافاتٍ عدّة كان، أبرزها: “حط الطلقة ببيت النار.. وإحنا رجالك يا سنوار” و”أوقفوا جرائم الإبادة الجماعية”، مُنددين بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزّة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

 

وفي وقتٍ سابق، دعا الناطق العسكري باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس، أبو عبيدة أهل الأردن إلى تصعيد كل أشكال العمل الشعبي والجماهيري المقاوم.

ووجه أبو عبيدة حديثه لأهل الأردن خاصّة، قائلاً: “أنتم يا أهلنا في الأردن كابوس الاحتلال الذي يخشى تحركه”، داعياً “كل أحرار العالم إلى إيلام وإرباك العدو في كلّ مكان”.

وأمس، قمعت أجهزة الأمن الأردنية، تظاهرةً أثناء توجهها نحو سفارة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة عمّان، للتنديد بمجازر الاحتلال في قطاع غزّة.

ويُواصل الأردنيون احتجاجاتهم في العاصمة عمّان وعدد من المحافظات والقرى والمخيمات، للأسبوع الـ24 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وفي سياقٍ متصل، خرج العراقيون في تظاهرة في شوارع العاصمة بغداد نصرةً لـقطاع غزّة وأهلها، وتنديداً بمجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وردد المتظاهرون العراقيون هتافاتٍ عدّة كان، أبرزها: “لبّت بغداد القرار.. والله نكسر الحصار”.

 

ويوم الجمعة الماضي، خرجت مظاهرات في عددٍ من الأقطار العربية تضامناً مع قطاع غزّة الذي يتعرض لعدوانٍ إسرائيلي مُدمّر.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد