تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لليوم الـ 171.. المقاومة تواصل قصف المستوطنات واصطياد الجنود والدبابات

لليوم الـ 171.. المقاومة تواصل قصف المستوطنات واصطياد الجنود والدبابات

تواصل كتائب القسام لليوم الـ 171 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (596) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (3102) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (6890) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية مضافاً إليها بيانات جيش الاحتلال، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.

وأكدت كتائب القسام في عددٍ من البلاغات العسكرية حول العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدو القسام، تنوعت ما بين استهداف آليات العدو بقذائف “الياسين 105” المضادة للدروع، ودك تحشداته بقذائف الهاون، وقصف مغتصباته بالرشقات الصاروخية.

ونشر الإعلام العسكري مقطعاً مصوراً من تصدي مجاهدينا لقوات العدو المتوغلة في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، وأظهر المقطع جانباً من الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهدي القسام مع قوات العدو، واستهداف عدداً من آلياته بقذائف “الياسين 105″، إضافة إلى تمكن مجاهدي القسام من استهداف مقر قيادة وسيطرة للعدو بالقناصات برصاص من عيار 12.7 مضاد للتحصينات.

وقصفت كتائب القسام “أسدود” المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين.

كما استهدف مجاهدوها دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” في شارع الرشيد غرب حي تل الهوا بمدينة غزة.

واستهدفوا كذلك دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” واحتراقها بالكامل في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة.

وفي بلاغٍ عسكريٍ لاحقٍ قالت القاسم إنها دكت قوة صهيونية توغلت على تخوم حي التفاح بمدينة غزة بقذائف الهاون مما أدى لانسحابها.

وتمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.

ويواصل مجاهدو القسام خوض الاشتباكات الضارية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع قوات العدو المتوغلة في كافة محاور القتال بقطاع غزة، إضافة إلى استهداف القوات المعززة بالآليات، بالعبوات الناسفة وقذائف “الياسين 105” وقذائف الـ “TBG” المضادة للتحصينات والأفراد.

أكدت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي، اليوم الإثنين إنّها قصفت “سديروت” برشقة صاروخية.

كما أكدت أنّها “قصفت بقذائف (الهاون عيار 60 ملم) تحشدات العدو في محيط مجمع الشفاء غرب مدينة غزة”.

وقالت سرايا القدس في بلاغ عسكري: بعد عودتهم من خطوط الاشتباك في محيط مجمع الشفاء غرب غزة أكد مجاهدونا تنفيذ عدد من المهام، واستهدفوا قوة صهيونية راجلة تتمركز قرب البوابة الرئيسية لمجمع الشفاء.

وأكدت أن مجاهديها قصفوا بالاشتراك مع مجاهدي مجموعات عمر القاسم تجمعا لجنود العدو غرب مدينة غزة.

ونوهت إلى أنّ مجاهديها قصوا بالاشتراك مع مجاهدي لواء العامودي تموضعا لآليات وجنود العدو الصهيوني جنوب مجمع الشفاء غرب مدينة غزة.

ولليوم الثامن على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مستشفى الشفاء الذي كان يضم آلاف المرضى والنازحين، وينفّذ حملة اعتقالات واسعة وعمليات قتل بصفوف النازحين، ويقصف المنازل المحيطة بالمستشفى، مما خلَّف مئات القتلى والجرحى.

وبحسب مصادر طبية اعتقلت قوات الاحتلال 500 فلسطيني في محيط مستشفى الشفاء خلال 8 أيام من حصاره.

وكان جيش الاحتلال قد اقتحم مجمع الشفاء لأول مرة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وخلف عشرات الشهداء والجرحى، واعتقل عددا من الطواقم الطبية والمرضى والنازحين، وسرق عددا من الجثامين من داخل المستشفى، ونبش بعض القبور في ساحاته.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 171 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و333 شهيدا، وإصابة 74 ألفا و694 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

المركز الفلسطيني للإعلام

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد