تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 173 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الأربعاء- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى، ضاربة عرض الحائط بقرار مجلس الأمن الذي طالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان الذي دخل يومه السابع عشر.
ووصلت شهيدة لمستشفى الكويت التخصصي بعد استهداف أرض زراعية في منطقة الصيامات شمال رفح.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 76 شهيداً و102 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان “الإسرائيلي” إلى 32490 شهيداً و74889 إصابة.
واستشهدت سيدة وابنتها في قصف إسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال 3 بنايات سكنية تضم نحو 100 شقة ودمرتها بالكامل في محيط مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة.
وارتقى 5 شهداء في قصف صهيوني شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة بالتزامن مع تقدم لآليات الاحتلال في المنطقة وسط اشتباكات مع المقاومة.
ودمّر جيش الاحتلال عددا جديدا من أبراج مدينة الأسرى السكنية في مدينة الأمل شمالي النصيرات.
استشهاد 8 مواطنين جراء استهداف الاحتلال تجمعاً للمواطنين قرب معبر كارني شرقي مدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال صباح اليوم غارة على رفح ،في حين قصفت المدفعية الإسرائيلية منطقتي البطن السمين وقيزان النجار جنوب خانيونس.
وقصفت طائرات الاحتلال عمارتي اللولو ” الدانا ” والأكابر في شارع فلسطين بمدينة غزة.
ودمّر طيران الاحتلال منزلاً لعائلة الحمايدة بمخيم الشابورة وسط مدينة رفح
وارتقى 11 شهيدا، بينهم 4 نساء و3 أطفال بقصف الاحتلال منزلا لعائلة ضهير في خربة العدس شمال رفح، في حين أطلقت زوارق الاحتلال النار تجاه ساحل مخيم النصيرات.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم مجمع ناصر الطبي غربي خان يونس واعتقلت عددا من الكوادر الطبية والنازحين، وأنذرت البقية بإخلاء المستشفى والتوجه نحو منطقة “المواصي” غرب مدينة خان يونس.
وأطلقت قوات الاحتلال النار تجاه شبان نازحين بعد أن أمرتهم بإخلاء مجمع ناصر الطبي.
اقتحم فجر الأربعاء مستشفى “ناصر” واعتقل عدداً من الكوادر الطبية والنازحين وأصاب آخرين بجروح،
ووفق شهود عيان فإن مئات النازحين كانوا يقيمون في مستشفى “ناصر” بعد أن بدأت منظمات إغاثية دولية في الأسابيع الأخيرة بالعمل لإعادة تشغيله بعد اقتحامه الشهر الماضي من قوات الاحتلال وتدمير أجزاء واسعة منه.
وفي 15 فبراير/شباط داهمت قوات الاحتلال المستشفى في عملية استمرت 10 أيام قتل خلالها عشرات النازحين والكوادر الطبية والمرضى داخل المستشفى واعتقل مئات النازحين ودمر وقصف مبان وأقسام مختلفة بالمستشفى، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الغربية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
واندلعت اشتباكات وسط قصف مدفعي في محيط مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه غرب غزة لليوم العاشر تواليا، وتنفذ عمليات إعدام واعتقال وتنكيل وتهجير قسري للسكان.
كما تواصل قوات الاحتلال عدوانها الجديد على مستشفيي الأمل وناصر ومحيطهما في خانيونس لليوم الرابع تواليًا.
