تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تنظيم حركتنا يصدر بيانا في الذكرى 48 ليوم الارض

تنظيم حركتنا يصدر بيانا في الذكرى 48 ليوم الارض

ياجماهير شعبنا الفلسطيني

يا جماهير امتنا العربية و الاسلامية

تطل علينا   الذكرى الثامنة والأربعين ليوم الأرض و التي تتزامن هذا العام مع ملحمة طوفان الأقصى البطولية التي يسطر فيها شعبنا في غزة العزة اروع ملاحم الصمود في مواجهة حرب إبادة  وتجويع وتصدي اسطوري لابطال مقاومتنا الباسلة لجيش الاحتلال بعد ان الحقت فيه هزيمة استراتيجية في السابع من اكتوبر.

 

ياجماهير شعبنا الفلسطيني

يا جماهير امتنا العربية و الاسلامية

إن معركة طوفان الأقصى هي امتدادٌ طبيعي لمسيرة شعبنا في الدفاع عن الأرض والمقدسات حتى انتزاع حقوقنا المشروعة وتحقيق تطلعاتنا في التحرير الكامل  والعودة المحققة لأبناء شعبنا لأرضهم .

و في هذا اليوم تتلاقى ارواح معركة طوفان الاقصى مع أرواح شهداء ثلة من أبناء شعبنا في الثلاثين من آذار/ مارس من عام 1976م، وتمتزج الدماء الطاهرة على أرض غزَّة العزَّة بدماء شهداء شعبنا في أراضينا المحتلة عام 1948م و الضفة الابية و الشتات.

إن يوم الأرض سيبقى عنواناً وطنياً خالداً، ومحطة مشرّفة في تاريخ شعبنا النضالي كغيرها من المحطات، التي  يستلهم منها شعبنا في مسيرته المستمرة، معالم الصمود والثبات والتضحية والتحدّي، للإبقاء على جذوة المقاومة مشتعلة في وجه الكيان الصهيوني الغاصب و جيشه الفاشي و قطعان مستوطنيه، في كل ساحات الوطن، والتي لن تنتهي ولن تُخمد إلاّ بالتحرير الكامل.

إن أرض فلسطين التاريخية، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى هي محور الصراع مع العدو الصهيوني، ولا سبيل إلى تحريرها إلاّ بترسيخ خيار المقاومة الشاملة في وجه العدو الصهيوني وتعزيز الوحدة الوطنية.

 

ياجماهير شعبنا الفلسطيني

يا جماهير امتنا العربية و الاسلامية

أنّ حركتنا فتح المجلس الثوري ستبقى وفية للشهداء الذين روّت دمائهم أرض فلسطين دفاعاً عنها، وذوداً عن مقدساتنا منذ وطئت أقدام الغاصبين أرضها المباركة، ولن تفرط في شبرٍ منها، مهما كانت التضحيات، و تأكد  ان هذا العدو لن يفلح عبر جرائم الاستيطان والتهويد ومجازر القتل وحرب الإبادة الجماعية والتطهيرالعرقي، من تحقيق أهدافه العدوانية، سواء في قطاع غزَّة، أو على امتداد أراضي فلسطين المحتلة.

 

وبهذه المناسبة لا يسعنا الا أن نشيد بالبسالة  و البطولة التي يبديها المقاومين على ارض غزة ، وبالملحمة الأسطورية التي يصنعها ابناء شعبنا في قطاع غزَّة، في معركة طوفان الأقصى، كما نحي اهلنا في الضفة المحتلة والمرابطين في القدس والأقصى، وفي الأرض المحتلة عام ٤٨، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وندعوهم إلى مزيد من التلاحم وتعزيز كل أشكال المقاومة وتصعيد الاشتباك مع هذا العدو في كل ساحات المواجهة و بكل الوسائل.

 

 ياجماهير شعبنا الفلسطيني

يا جماهير امتنا العربية و الاسلامية

أنّ تحرير أرض فلسطين وتحرير القدس والأقصى والمقدسات،  هو مسؤولية الامة العربية و الاسلامية و في طليعتهم شعبنا الفلسطيني, كما هو واجب انساني على جميع احرار العالم.

أنّ قضية فلسطين  هي قضية الامة و التي يجب أن تجتمع عليها اليوم، قبل أيّ وقت مضى، في ظلّ تصاعد جرائم الاحتلال النازي، وإرهابه المتواصل ضد شعبنا في قطاع غزَّة والضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.

و من هذا المنطلق فان الامة و احرار العالم مدعوين لتصعيد كل أشكال التضامن والتأييد لأهلنا في قطاع غزَّة العزَّة، وفضح جرائم العدو وإرهابه النازي، والضغط بكل الوسائل لوقف هذه الحرب العدوانية، والوقوف مع قضية شعبنا العادلة ونضاله المشروع، والعمل بكل الوسائل وعلى كافة الأصعدة على عزل هذا الكيان العنصري الفاشي، وتجريمه ومحاكمة قادته، وصولاً إلى كنس الاحتلال عن ارض فلسطين كل فلسطين.

المجد و الخلود لشهداء يوم الارض

المجد و الخلود لشهداء  ملحمة طوفان الاقصى

المجد و الخلود لشهداء شعبنا و امتنا

الخزي و العار للخونة و المتخاذلين

و انها لثورة حتى النصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد