أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، امس السبت، أنّ مقاوميها شنّوا هجوماً جوياً باستخدام مُسيّراتٍ انقضاضيّة على مقر قيادة اللواء الغربي في مستوطنة “يعرا”، وأصابوا أهدافهم.
كما استهدفوا موقع رويسات العلم في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة بصاروخ “بركان” وأصابوه إصابةً مباشرة.
وبالأسلحة الصاروخية، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وقاعدة خربة ماعر ، مؤكّدين إصابتها بشكلٍ مباشر.
واستهدفوا مبنىً يتموضع فيه جنود الاحتلال في مستوطنة “أدميت” بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيهم إصاباتٍ مؤكدة.
كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة تحركاً لجنود الاحتلال في موقع الراهب، المواجه لبلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، ومحيطه، بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية وحقّقوا فيه إصاباتٍ مؤكّدة.
واستهدفوا ثكنة “راميم”، المقامة في قرية هونين اللبنانية المحتلة، بصاروخ بركان وأصابوها إصابةً مباشرة.
واستهدف مجاهدو المقاومة تحركاً لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية في موقع المالكية، المقام في قرية المالكية اللبنانية المحتلة، ومحيطه، بالأسلحة الصاروخية، وأوقعوا إصاباتٍ مؤكّدة.
من جانبها، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ حزب الله “أخلى شمالي إسرائيل”، مشيرةً إلى أنّه “حقّق إنجازاً استراتيجياً، عبر جهدٍ غير كبير وثمن معقول”.
وتساءل المعلّق العسكري في القناة “الـ13” الإسرائيلية، ألون بن دافيد، عن كيفية “إعادة الأمن” إلى المستوطنين في شمالي فلسطين المحتلة، مُشيراً إلى أنّ ذلك يأتي بينما “تفتقر إسرائيل إلى وجود خطة”.
ووفقاً له، فإنّ “إسرائيل يمكنها أن تستمر في لعبة تبادل الضربات مع حزب الله، لكنّها لن تدفعه للتراجع إلى الخلف”.