ت
تواصل المقاومة الفلسطينية تصدّيها لقوات الاحتلال الإسرائيلي، في مختلف محاور القتال في قطاع غزة، منفذةً عدّة عمليات استهدفت جنود الاحتلال وآلياته في خان يونس، تزامناً مع اشتباكات في مدينة الزهراء ومنطقة المغراقة وسط القطاع.
وأفاد مراسل الميادين في غزة بأنّ المقاومة تخوض اشتباكات ضارية في خان يونس ومحيط مجمع ناصر الطبي.
بدورها، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” بعبوة “شواظ”، مؤكّدةً إيقاع طاقمها بين قتيلٍ وجريح.
وأضافت أنّ 3 مروحيات تابعة للاحتلال هبطت من أجل إجلاء القتلى والجرحى في منطقة وسط البلد، في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
إلى جانب ذلك، أكّدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّ مقاوميها قصفوا، بقذائف “الهاون”، تموضعاً لجنود الاحتلال وآلياته، في محور التصدي للتقدم في القرارة، شمالي شرقي خان يونس.
وفي محيط مجمع الشفاء الطبي، غربي مدينة غزة، قصفت السرايا مقر قيادة وسيطرة للاحتلال، بقذائف “الهاون” الثقيل.
إلى ذلك، عرضت سرايا القدس مشاهد عن تجهيز رشقات صاروخية وإطلاقها في اتجاه مستوطنة “سديروت” ومستوطنات غلاف غزة، شمالي القطاع.
#سرايا_القدس تعرض مشاهد من تجهيز وإطلاق رشقات صاروخية تجاه "سديروت" ومغتصبات الغلاف من شمال قطاع #غزة.#فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/LU0BIdZGUi
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 30, 2024
أمّا كتائب شهداء الأقصى فأكّدت، بعد الاتصال بإحدى مجموعاتها القتالية، إيقاع قوة إسرائيلية راجلة في كمين محكم، الأمر الذي أسفر عن وقوع أفرادها بين قتيلٍ وجريح، مشيرةً إلى أنّ مروحيات الاحتلال عملت على إجلائهم في منطقة البلد، وسط مدينة خان يونس.
وفي وسط قطاع غزة، قالت الكتائب إنّ مجاهديها خاضوا اشتباكاتٍ ضارية ضد قوات الاحتلال وآلياتها العسكرية، في محور صدّ التقدم في منطقة المغراقة.
من جهتها، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية، قوات عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قصف تجمعٍ لآليات الاحتلال، شمالي شرقي جحر الديك، جنوبي مدينة غزة، بعدد من قذائف “الهاون”.
وخاض مقاتلوها اشتباكات ضارية وسط خان يونس وفي محيط مجمع ناصر الطبي، مشيرةً إلى أنّهم أطلقوا قذيفة “RPG” في اتجاه “جيش” الاحتلال، وفجّروا عبوةً موجّهة، وأطلقوا قذيفة “تاندوم”، في محور وسط البلد، في خان يونس.
وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، دكّت كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس، في عمليةٍ مشتركة، تموضعاً لآليات الاحتلال وجنوده، في محيط مجمع الشفاء الطبي، بوابلٍ من قذائف “هاون”، من عيار 60 ملم.
مشاهد من العملية المشتركة التي نفذها مقاتلو #كتائب_الأقصى و #سرايا_القدس من دك تموضعاً لآليات وجنود العدو الصهيوني محيط مجمع الشفاء بوابل من قذائف الهاون النظامي من عيار60.#غزة #فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/qIm3pwrBxm
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 30, 2024
وبالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى – لواء العامودي، أكّدت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، استهداف تجمّعات لقوات الاحتلال في محيط مستشفى الشفاء، غربي مدينة غزة، بعددٍ من الصواريخ.
وتمكن مجاهدو القسام من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات وإيقاعها بين قتيل وجريح في محيط مستشفى ناصر غرب مدينة خانيونس وهبوط مروحية صهيونية لإخلائهم.
وتمكن مجاهدو القسام من استهداف مجموعة من جنود العدو تحصنت داخل مبنى بقذائف مضادة للأفراد واشتبكوا معهم بالأسلحة الخفيفة وأوقعوهم بين قتيل وجريح في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
وفي بلاغٍ عسكري، قالت كتائب القسام إنها دكت جنود وآليات العدو المتوغلة في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة بقذائف الهاون.
وقد تمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.
ويواصل مجاهدو القسام خوض الاشتباكات الضارية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع قوات العدو المتوغلة في كافة محاور القتال بقطاع غزة، إضافة إلى استهداف القوات المعززة بالآليات، بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والتحصينات والأفراد.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.