تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عدوان “إسرائيلي” يستهدف مبنى القنصلية الإيرانية ومكان إقامة السفير في دمشق

عدوان “إسرائيلي” يستهدف مبنى القنصلية الإيرانية ومكان إقامة السفير في دمشق

قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن “الاحتلال الإسرائيلي، استهدف اليوم الاثنين، مبنى بجانب السفارة الإيرانية في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق”.

فيما أكدت وسائل إعلام سورية أنّ المبنى المستهدف هو مقر إقامة السفير الإيراني قرب السفارة الإيرانية بدمشق الذي أدى استهدافه لاستشهاد عدة أشخاص.

وأكدت وسائل إعلام إيرانية استشهاد العميد محمد رضا زاهدي أحد قادة فيلق القدس في الهجوم الإسرائيلي بدمشق.

بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش انتظر مغادرة القنصل الإيراني واستهدف محمد رضا زاهدي القيادي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وأضافت أن القصف في سوريا اليوم بمثابة رسالة من الجيش إلى حزب الله.

من جانبها قالت وزارة الدفاع السورية في بيان صادر عنها: حوالي الساعة 00 : 17 مساء اليوم شن العدو “الإسرائيلي” عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأدى العدوان إلى تدمير البناء بكامله واستشهاد وإصابة كل من بداخله ويجري العمل على انتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض.

وفي الأثناء تحدثت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن مصادر مسؤولة، عن ارتقاء خمسة شهداء في ضربة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.

وشن الاحتلال الإسرائيلي خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية على سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، وأيضا مواقع للجيش السوري، فيما تحدثت دمشق مرارا عن احتفاظها بحق الرد.

ومنذ عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تصعد قوات الاحتلال ضرباتها على ما تقول إنها “قواعد لجماعات مسلحة مدعومة من إيران في سوريا”.

كما استهدفت تل أبيب الدفاعات الجوية للجيش السوري وبعض القوات السورية.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد