تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مشاهد صادمة.. اكتشاف مقبرة جماعية لفلسطينيين دفنتهم قوات الاحتلال في باحة مجمع الشفاء

مشاهد صادمة.. اكتشاف مقبرة جماعية لفلسطينيين دفنتهم قوات الاحتلال في باحة مجمع الشفاء

أعلنت مصادر في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة اكتشاف مقبرة جماعية في باحات المجمع، وذلك بعد فترة بحث دامت أياماً، وتعتبر من أولى المقابر الجماعية في المجمع.

وكان بعض شهود العيان من الأطباء أدلوا بشهادات أكّدوا فيها حدوث عمليات إعدام ميداني طالت أطباء ونازحين داخل المجمع.

وأفادت مصادر طبية أنّ طواقم وزارة الصحة والدفاع المدني استخرجت العديد من الجثث التي يبدو أنّها دفنت حديثاً، أي خلال فترة تواجد قوات الاحتلال في المجمع أثناء الاقتحام الأخير.

وعرضت قناة الجزيرة مشاهد قاسية ومؤلمة للعديد من الجثث المدفونة في مقبرة جماعية، حيث أعدم العديد منهم على يد الاحتلال وفقاً لروايات شهود العيان.

ويظهر في تلك المشاهد جثة لمصاب على قدمه جبيرة، وجثة مسنّ يبدو أنه كان مريضاً يعالج في المجمع، إضافة العديد من الأشخاص الذين كانوا يرتدون الملابس الداخلية فقط.

واستخرجت الطواقم الطبية والدفاع المدني عدداً من الجثامين التي كانت موجودة أسفل الركام، حيث تمكنوا من استخراج 9 جثث حتى الآن.

وتواصل أطقم العمليات الجنائية ووزارة الصحة والدفاع المدني العمل على البحث عن المزيد من الجثامين داخل هذه المقبرة الجماعية، رغم مخاوف من استهدافهم من قبل قوات الاحتلال.

وطالب حقوقيون وقانونيون بضرورة تحرك النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية، مشدّدين على أنّ هذه القبور تتطلب تحقيقاً فورياً من قبل منظمة دولية مستقلة، في ظل وجود هذه الأدلة الدامغة.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد