تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تنظيم حركتنا يدين طلب المدعي العام للجنائية الدولية باعتقال قادة المقاومة

تنظيم حركتنا يدين طلب المدعي العام للجنائية الدولية باعتقال قادة المقاومة

تصريح صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح المجلس الثوري
تدين حركتنا فتح المجلس الثوري طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بتسطير طلبات توقيف بحق قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس اسماعيل هنية و يحيى السنوار و محمد الضيف و مساواته بين الضحية و الجلاد ارضاءاً للعدو الصهيوني و الأمريكي و رضوخاً للتأثير الامبريالي دليل هيمنته على المحكمة وذلك باعتبار أن عملية طوفان الأقصى أتت رداً على المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا وتدنيس مقدساته ومحاولة تهويدها وباعتبار أن مسؤولي الاحتلال هم الذين أعطوا الأوامر والجنود الذين نفذوا الجرائم بحق شعبنا من نساء وأطفال وشيوخ وقاموا بتهديم قطاع غزة فوق رؤوس ساكنيه ما أدى إلى استشهاد ما يزيد عن 35500 مدني جلهم من الأطفال والنساء عدا عن آلاف المفقودين تحت أنقاض البيوت المهدمة واقتياد الآلاف من الأسرى إلى جهات مجهولة وقتل الأطباء تحت التعذيب.
إن طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بمساواة قادة الاجرام الصهيوني بقادة المقاومة يستدعي الاستهجان القانوني والإنساني.
إننا في حركة فتح المجلس الثوري إذ نستنكر وندين ما جاء على لسان المدعي العام فإننا نؤكد أن الهيمنة الإمبريالية على المؤسسات الدولية ليست بالجديدة وإنما كانت منذ نكبة شعبنا وقيام الكيان الغاصب على أرضنا المحتلة عام 1948 والذي كرسته هيئة الأمم في قرار التقسيم رقم 181 عام 1947 .
ونطالب المدعي العام بإصدار أوامر توقيف واعتقال بحق كل مجرمي الحرب من قادة الاحتلال وضباطه وجنوده
وذلك إنصافاً للعدالة والحق و الإنسانية والغاء كافة القرارات المتعلقة بقادة المقاومة والادعاءات التي سوَّقَ لها العدو الصهيوني وتبين كذبها…
وإنها لثورة حتى النصر
2024/5/20

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد