تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إصابة 26 جنديا “إسرائيليا” خلال 24 ساعة بينهم 21 بغزة

إصابة 26 جنديا “إسرائيليا” خلال 24 ساعة بينهم 21 بغزة

أظهرت معطيات الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إصابة 26 جنديا بجروح، بينهم 21 في قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية.

ويشن جيش الاحتلال، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عدوانا على غزة خلف أكثر من 117 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.

ووفق معطيات مزعومة نشرها الجيش على موقعه الإلكتروني، الأربعاء، بلغ عدد الجنود الجرحى المعلن عنهم منذ بداية الحرب 3 آلاف و643، ارتفاعا من 3 آلاف و617 الثلاثاء.


وبذلك يبلغ عدد الجنود الجرحى، خلال الساعات الـ24 الماضية، 26 جنديا.

ومنذ بدء المعارك البرية بغزة في 27 أكتوبر الماضي، بلغ عدد الجنود الجرحى الأربعاء ألفا و810 مقابل ألف و831 الثلاثاء.

ما يعني أن 21 من الجرحى الـ26 أُصيبوا في هذه المعارك خلال الساعات الـ24 الماضية.

ولم يحدد الجيش الإسرائيلي موقع إصابة الجنود الخمسة المتبقين.

ويتلقى العلاج حاليا، وفق المعطيات، 31 جنديا في حالة خطيرة، و193 في حالة متوسطة، و38 في حالة طفيفة.

يذكر أنّ جيش الاحتلال لا يفصح عن الأرقام الحقيقية لعدد المصابين والقتلى، فيما تؤكد كتائب القسام أنّ أعداد القتلى أكبر بكثير ممّا يعلنه الاحتلال.

فيما قُتل 639 جنديا وضابطا منذ بداية الحرب، بينهم 290 في المعارك البرية بغزة، حسب معطيات الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجراحاه.

وتواصل إسرائيل عدوانها على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب) فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.

كما تتجاهل إسرائيل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.

وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع عزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.

 

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد