تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » “ما رجع به الهدهد”.. القاعدة الجوية الوحيدة للاحتلال شمالي فلسطين ضمن بنك أهداف المقاومة

“ما رجع به الهدهد”.. القاعدة الجوية الوحيدة للاحتلال شمالي فلسطين ضمن بنك أهداف المقاومة

المقاومة الإسلامية في لبنان تعرض مشاهد جويّة لقاعدة “رامات دافيد” التابعة لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي، شمالي فلسطين المحتلة، كاشفةً عن المرافق والمواقع التي تتضمّنها وقيادتها الحالية، ومقدّمة معلومات تفصيلية عنها.

نشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم الأربعاء، حلقة خاصة واستثنائية تحت عنوان “ما رجع به الهدهد”، ظهرت فيها مشاهد استطلاع جوي من شمالي فلسطين المحتلة، أمس الثلاثاء.

ورصدت المشاهد القاعدة الجوية الوحيدة لـ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي شمالي فلسطين المحتلة، والتي تبعد 46 كيلومتراً من الحدود مع لبنان، وهي قاعدة “رامات دافيد”.

وبذلك أضافت المقاومة قاعدة “رامات دافيد” الجوية الإسرائيلية، بكل ما تتضمّنه، إلى بنك أهدافها.

 

وتظهر المقاطع المصوّرة عبر طائرة “هدهد”، والتي نجحت للمرة الثالثة في اختراق منظومات الرصد والاعتراض الإسرائيلية، جميع المرافق التابعة للقاعدة الجوية.

وقد قدّمت المقاومة معلومات تفصيلية عن “رامات دافيد”، ولا سيما ما تضمّنته من اختصاصات جوية وتشكيلات عسكرية.

 

 

اللافت، أن “ما رجع به الهدهد، أمس، كشف مبنى قيادة القاعدة والمسؤولين فيها، بينهم قائدها الحالي، العقيد أساف إيشد، إضافة إلى مساكن الضباط، ومبنى القيادة المحصّن، ومركز القيادة والسيطرة.

 

ومن بين أبرز ما كشفته مشاهد “الهدهد”، تحديد مواقع منصات القبة الحديدية داخل القاعدة، مخازن الذخيرة، مراكز قيادة ومرآب الأسراب ومراكز تجهيزها وأقسامها التقنية، مواقع رادارات الملاحة الجوية، أقسام الصيانة وكبسولات الوقود.

 

المشاهد التي صوّرتها المقاومة أظهرت أيضاً مسحاً ليلياً، في وقتٍ سابق، للقاعدة الجوية التابعة لـ “جيش” الاحتلال، بينما كانت مشاهد أخرى خلال ساعات النهار.

وكان الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان قد نشر حلقتين ضمن سلسلة “ما رجع به الهدهد” تضمّنت مشاهد مصوّرة جوياً لأهداف حيوية تابعة للاحتلال الإسرائيلي و”جيشه” شمالي فلسطين المحتلة.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد