تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لَكُمُ البشرى

لَكُمُ البشرى

سفكوا دمي، وزعموا
أنهم أكارم.
وتزاحموا في التأبين
بالقوائم.
عجبتُ للمُدى صارت سلالم!
ألاحَيّوا المُدى السّلالم!
تَرفعُ المسارح، وتخفض
أصحاب العزائم!
أغثنا ياإلهي، أغثنا ياأبا القاسم.
نحتاج ألف نبي، في زمن النواعم!
ليوزعوا العدل، ويُسقطوا السّوائم.
ماعاد سرّا، أنّ غزة
فوق المزاعم.
يابن أمي، إجمع
أشلائك، وقاوم.
هذا زمن يُبيح وزن الأشلاء، والجماجم.
يُبيح إبادة الشعب،
وتسييد الظالم.
فلماذا لايُبيح إعدام
الخيانة والعمائم؟
لماذا لايُبيح فَصْل
اللحم، عن عظام الزعائم؟
لماذا لايُبيح، القصاص
وردّ المظالم؟
يابن أمي: هذا  زمن النّفط، والدّراهم.
زمن الدولار، وبراميلا
تلبس عمائم!
إخمش بأظافرك، وٱقلب
طاولة التمائم.
إبلع جراحك، فلأنت رعبهم الجاثم.
هذا موسم الحصاد،
والغنائم.
فٱنخل الضّباع،بالضّباع
ودُقّ الجماجم.
مُذ قال ربك للملائكة
ٱسجدوا، وإبليس ظالم.
فلا تحلموا أن تَرَونه، ساجدا لله، أو صائم.
هذا موسم الحصاد، فشدوا العزائم.
كبّروا، فالرميةلله، والنصر قادم.

بقلمي: ماجدة قرشي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد