سفكوا دمي، وزعموا
أنهم أكارم.
وتزاحموا في التأبين
بالقوائم.
عجبتُ للمُدى صارت سلالم!
ألاحَيّوا المُدى السّلالم!
تَرفعُ المسارح، وتخفض
أصحاب العزائم!
أغثنا ياإلهي، أغثنا ياأبا القاسم.
نحتاج ألف نبي، في زمن النواعم!
ليوزعوا العدل، ويُسقطوا السّوائم.
ماعاد سرّا، أنّ غزة
فوق المزاعم.
يابن أمي، إجمع
أشلائك، وقاوم.
هذا زمن يُبيح وزن الأشلاء، والجماجم.
يُبيح إبادة الشعب،
وتسييد الظالم.
فلماذا لايُبيح إعدام
الخيانة والعمائم؟
لماذا لايُبيح فَصْل
اللحم، عن عظام الزعائم؟
لماذا لايُبيح، القصاص
وردّ المظالم؟
يابن أمي: هذا زمن النّفط، والدّراهم.
زمن الدولار، وبراميلا
تلبس عمائم!
إخمش بأظافرك، وٱقلب
طاولة التمائم.
إبلع جراحك، فلأنت رعبهم الجاثم.
هذا موسم الحصاد،
والغنائم.
فٱنخل الضّباع،بالضّباع
ودُقّ الجماجم.
مُذ قال ربك للملائكة
ٱسجدوا، وإبليس ظالم.
فلا تحلموا أن تَرَونه، ساجدا لله، أو صائم.
هذا موسم الحصاد، فشدوا العزائم.
كبّروا، فالرميةلله، والنصر قادم.
بقلمي: ماجدة قرشي