تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في ذكرى استشهاد الرفيق القائد ابو نضال

في ذكرى استشهاد الرفيق القائد ابو نضال

رسالة الرفيق منهل عبد الفتاح امين سر اللجنة المركزية الى الرفاق كادر و اعضاء تنظيم حركتنا

تمر علينا الذكرى السابعة عشرة لاستشهاد رفيقنا ومعلمنا وقائدنا الرمز الرفيق ابو نضال ، الذي غادرنا في مؤامرة دنيئة شاركت فيها اياد غدر قذرة نالت من حياته في عاصمة عربية طالما احبها وأحبته وكانت مهد انطلاقة خط تنظيم حركتنا حركة فتح / المجلس الثوري الذي جسد بشموخ وعز ورؤية سياسية وفكرية واخلاقية ثاقبة روح الامة وعنفوانها وطموح شعبنا العربي الفلسطيني وابناء حركة فتح الأحرار الذين امسكوا مبكراً بالجمر رافضين اي تلاعب بنظام الحركة الداخلي ومبادئها التي عمدها شهدائها وقادتها بالدم .
لقد كان لاستشهاد رفيقنا القائد / ابو نضال وقع الصدمة الكبرى على ابناء تنظيم حركتنا وشكلت ضربة وجهت لقوى الامة التحررية
ولمناضليها وفرصة استغلتها القوى الإمبريالية والصهيونية والرجعية للنيل من حركتنا وكل قوى التحرر على الساحة الفلسطينية والعربية والدولية أيضاً ، فالرفيق القائد لم يعش لذاته لحظة واحدة بل كان رجل في أمة عاش لها ولكل احرار شعبنا وامتنا والعالم أيضاً وجسد بتاريخه النضالي الطويل هاجساً مقلقا ومرعباً لقوى الاعداء وكرس بمسلكيته منظومة اخلاقية ثورية ستبقى نبراساً لأجيال قادمة تتعلم منها النضال الحقيقي في سبيل تحرير الأوطان وانتصارها ..
الرفاق الاعزاء ..
ما احوجنا اليوم لاستلهام سيرة رفيقنا القائد الشهيد ، والسير على دربه للنهوض بتنظيم حركتنا ولم شمله وليأخذ كل رفيق دوره .
متذكرين دوماً ان المناضل من حيث ينتهي لا من حيث يبدأ .
فالنضال واستمراره وتجسيد خط الكفاح المسلح منهجاً وأسلوباً وبالعمل الثوري المنظم لم يبدأ بنا ولن ينتهي بنا ، فلتتشابك أيدي الرفاق المخلصين لتحقيق أمانة الشهداء وفي طليعتهم رفيقنا الشهيد القائد ابو نضال ، ولنكسر الحصار ونحقق النهوض وبالدم الحي نستمر ونقوى .

رحم الله الرفيق ابو نضال وكل شهداء تنظيم حركتنا وثورتنا وشعبنا وامتنا وكل شهداء الحرية في كل مكان .
وانها لثورة حتى النصر
امين سر اللجنة المركزية
منهل عبد الفتاح
فلسطين في ١٥/ ٨/ ٢٠١٩

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد