تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الوحدة الوطنية الفلسطينية

الوحدة الوطنية الفلسطينية

موضوع قديم جديد وضرورة وشرط لتحقيق الانتصار ، ولكن اي وحدة وكيف ؟ ما هي شروطها ومقوماتها وعلى اي أسس يجب ان تكون ؟
لعل تنظيم حركتنا بحكم تجربته وخبرته ووضوح خطه كان اول من تناول هذة القضية منذ ان اعلنها عام ١٩٧٤ ان لا إمكانية لبقاء الأمور ممغمغة ضباية وغير واضحة فقرر ان يخرج من تحت عباءة المساومة والمساومين وان يعيد تصويب المسار وان يعلن ان لا إمكانية لتعايش خط المقاومة والكفاح المسلح مع خط الاستسلام والخيانة الوطنية ، ولم يقبل ان يترك الأمور لتمر بالحال التي مرت بها تراجع تلو تراجع وتنازل بعد تنازل الى الوصول الى التنسيق الأمني مع الصهاينة ضد المقاومين والمجاهدين وزجهم في السجون وتقديم المعلومات حولهم وتشكيل مجموعات مشتركة مع الصهاينة لملاحقتهم وسحب أسلحتهم وملاحقة اسرهم وعائلاتهم ، فهل مع هؤلاء يمكن ان تتحقق وحدة وطنية ؟
وهل يقبل عقل اي عاقل او اي وطني ان يتم التلبس باسم منظمة التحرير لارتكاب كل الموبقات ثم التنصل منها تحت عباءة ما يسمى ب”السلطة الوطنية ” اي سلطة واي منظمة واي وحدة ستتم مع هؤلاء وبقيادتهم ؟؟!!!
ان للوحدة الوطنية شروطها واهمها ان يكون هنالك اتفاق على برنامج وطني مقاوم يضع الكفاح المسلح في رأس أولويات وسائله النضالية ويتمسك بالوسيلة تمسكه بالهدف حتى تحقيق التحرير الكامل لارض فلسطين .
سعينا لذلك في منتصف سبعينيات القرن الماضي يوم تشكلت جبهة الفصائل الفلسطينية الرافضة للحلول الاستسلامية واجهضتها قمة بغداد عام ١٩٧٨ عندما قبل البعض حلها مقابل حفنة من المال وما سمي زوراً يوما بوحدة الموقف الفلسطيني والساحة الفلسطينية وتعانقت الأشخاص وتبادلت تبويس اللحى على حساب فلسطين ونضالات شعبها لتتوج بعد ذلك بسلسلة من التنازلات التي تلت الخروج من بيروت والتوزع على المنافي ثم إسقاط الميثاق الوطني ونبذ ما سمي يومها ب” الارهاب” يعني التاريخ الفلسطيني المشرف المقاوم ، والاستعداد للاعتراف بالعدو … إلخ الى الوصول الى اتفاقية غزة اريحا أولا في اوسلو
فما كان من المتلونين الا ان أعلنوا اعتراضهم بالانسحاب من اللجنة التنفيذية ل م . ت . ف
وما تلاها معروف للجميع ،ثم تلا ذلك محاولات لتشكيل تحالف القوى الفلسطينية ومن ثم القوى العشرة وجبهة الإنقاذ وما شابه كل ذلك لم ولن يشكل بديلا عن إقامة الجبهة الوطنية المتحدة التي نادى بتشكيلها تنظيم حركتنا مبكراً ولكن الألاعيب السياسية وتقديم المنفعة الحزبية والتنظيمية على كل مصلحة وطنية حال ولا يزال يمنع تشكيل اداة الثورة الحقيقية الا وهي الجبهة الوطنية المتحدة التي تضم كل من لهم مصلحة حقيقية في تحرير الوطن كل الوطن فلسطين من النهر الى البحر من شرائح وفئات وطنية وفصائل ومستقلين وطنيين كذلك وبالكفاح الثوري المسلح وحرب الشعب طويلة الأمد اسلوبا وحيداً وحتمياً . فمتى يعي الجميع المصلحة الوطنية الحقيقية ويتم تقديمها على كل المصالح الفئوية الضيقة ؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد