ذكرى الشهادة
يصادف اليوم الذكرى الـ24 لاستشهاد الأمين العام المؤسس لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين القائد الدكتور فتحي الشقاقي، الذي امن ان مواجهة الاحتلال الصهيوني هو الخيار الصحيح الذي لا بديل عنه لتحرير فلسطين، وقد اغتيل في مالطا في 26-10-1995 على ايدي غملاء الموساد الصهيوني.
الشهيد الشقاقي(من مواليد العام 1951) من قرية زرنوقة بالقرب من يافا في فلسطين المحتلة، شردت عائلته من القرية من قبل الصهاينة عام 1948 وهاجرت إلى قطاع عزة حيث استقرت في مدينة رفح.
قاد الشهيد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وسجن في غزة عام 1983 لمدة 11 شهراً، ثم أعيد اعتقاله مرة أخرى عام 1986 وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 4 سنوات و5 سنوات مع وقف التنفيذ: لارتباطه بأنشطة عسكرية والتحريض ضد الاحتلال الصهيوني ونقل أسلحة إلى القطاع.
قبل انقضاء فترة سجنه قامت السلطات العسكرية الصهيونية بإبعاده من السجن مباشرة إلى خارج فلسطين بتاريخ 1 أغسطس/آب 1988 بعد اندلاع الثورة الشعبيى في فلسطين، تنقل بعدها الشهيد القائد فتحي الشقاقي بين العواصم العربية والإسلامية لمواصلة جهاده ضد الاحتلال الصهيوني إلى أن اغتالته أجهزة الموساد الصهيوني في مالطا يوم الخميس26/10/1995 وهو في طريق عودته من ليبيا إلى دمشق .
المجد و الخلود لشهدائنا الابرار