تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نبذ اوهام التسوية و بالكفاح المسلح نواجه صفقة العار

نبذ اوهام التسوية و بالكفاح المسلح نواجه صفقة العار

وأخيراً نطقها الدجال والسمسار ترامب وتحدث بمؤتمره الصحفي مساء اليوم عن إملاءاته التي أنتجها المطبخ الامريكي الصهيوني حول بنود ما يسمى بصفقة القرن واهمها تأكيد الإجراءات والقرارات التي اتخذها بخصوص ضم القدس والجولان وفوقها أراضي غور نهر الاردن بينما أبقى ما سيقدمه للجانب الفلسطيني فضفاضاً وخاضعاً للمفاوضات والحوار بين سلطة اوسلو والكيان الصهيوني ..

ويدرك الشعب العربي الفلسطيني ومعه احرار أمته والعالم ان هذا الصراع لن يحسم بغير إشعال المقاومة والعودة لثوابت الشعب العربي الفلسطيني الراسخة  المتمثلة بالالتزام بالكفاح المسلح منهجاً وحيداً ونبذ كل اوهام التسوية والمفاوضات والتنازلات وعلى رأسها اتفاق اوسلو الخياني ..
اما النظم العربية التي ارسلت سفراءها للتصفيق لترامب و نتنياهو كعمان والبحرين والامارات فوجودها الذي كان متوقعاً لن يضيف لصفقة العار لا شرعية ولا مصداقية وعلى احرار الامة التصدي للتطبيع والمطبعين على طول الوطن العربي.
إن تباهي ترامب بقتل الشهيد القائد / قاسم سليماني وربط ذلك بأمن الكيان الصهيوني لأصدق تعبير على حجم المؤامرة على فلسطين ومحور المقاومة وقادتها .
وكما سقطت كل المؤامرات السابقة على قضية شعبنا ستسقط صفقة العار ( القرن) وسينهض شعبنا واحرار امتنا وستسقط جولة الباطل وينتصر الحق الفلسطيني بفضل لحمة شعبنا وتكاتفه ورفضه المطلق لاي تنازل عن حقه التاريخي بالقدس وكل فلسطين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد