مجموعة الشهيد احمد الشقيري تهاجم دورية صهيونية راجلة قرب “مس الجبل”
و توقع افرادها بين قتيل و جريح
ارتفعت راية الكفاح المسلح عاليا فوق ثرى جنوب لبنان المحتل, و سطر ابطال حركتنا “فتح” المجلس الثوري ملحمة استشهادية جديدة في مواجهة قوات العدو الصهيوني , مؤكدين ان لا طريق غير القتال و الجهاد و التكامل مع الثورة الشعبية المباركة في فلسطين ..
فقد قامت مجموعة من ثوار حركتنا باختراق كافة الحواجز و المعيقات, و توجهت نحو اهدافها , حيث كمنت لدورية راجلة من قوات العدو الصهيوني , قرب بلدة ميس الجبل في الجزء المحتل من جنوب لبنان, و لدى مرور الدورية الصهيونية صبيحة الثامن من الشهر الجاري هاجمتها المجموعة المقاتلة, مستخدمة الاسلحة الرشاشة و القذائف الصاروخية لعدة ساعات, و بعد ان ادت مهمتها في ابادة افراد الدورية توجهت الى موقع آخر, حيث واجهت التعزيزات الصهيونية في معركة اخرى, استمرت حتى استشهاد ثلاثة من ابطال المجموعة, هم الرفاق المناضلين خالد حسين علي ناجي, عبد السلام محمد سعيد غياض و ابراهيم ديب سالم شعبان.
تصريح الناطق العسكري لحركتنا حول العملية
و قد اصدر الناطق العسكري لحركتنا “فتح” المجلس الثوري, تصريحا اوليا حول العملية البطولية.. فيما يلي نصه:
صرح الناطق العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح المجلس الثوري بما يلي :
تأكيدا على التمسك بنهج الكفاح المسلح , و حماية الثورة الشعبية المباركة في فلسطين و التواصل معها و تأكيدا لارادة شعبنا و امتنا في تحرير فلسطين من براثن العدو الصهيوني – اليهودي و في رفض المؤامرة التي تشارك بها قيادة الفاسد و المفسد و الهادفة الى محاولة عقد الصفقات على حساب الامة العربية وفلسطين و شعبها, فقد قامت مجموعة الشهيد / احمد الشقيري / في الساعة الثامنة و النصف من صباح اليوم الموافق 8/ 2/ 1992 بنصب كمين لدورية عسكرية صهيونية مؤلفة من فصيل في منطقة / جبل الجماعة و شقيف الحمرا / بمنطقة / ميس الجبل / و اشتبكت معه بمختلف الاسلحة الرشاشة و القذائف الصاروخية في معركة شرسة, اضطرت العدو الصهيوني على اثرها بزج قوات اضافية قدرت بـ 150 ضابطا و جنديا صهيونيا مدعمين بطيران مروحي كثيف, و قصف مدفعي عنيف عم منطقة العمليات, لاكثر من اربع ساعات متواصلة رافقها تحليق طيران حربي صهيوني في سماء المنطقة.و قد اعترف العدو بسقوط جنديين من جنوده بين قتيل و جريح تم نقلهم بالطيران المروحي الى داخل فلسطين, فيما تؤكد مصادرنا ان خسائر العدو الصهيوني تجاوزت العشرين اصابة بين قتيل وجريح, هذا و سنصدر بيانا تفصيليا لاحقا.