الحرب الظالمة على اليمن توشك ان تدخل عامها الخامس والتي غلفها نظام آل سعود بغلاف مذهبي مقيت وحصدت ألآلاف من أبناء الشعب العربي اليمني وقسمت الوضع العربي خدمة لأهداف مشبوهة لن يحصد منها اهل الجزيرة والخليج العربي الا الدمار ومزيد من التفتيت و الفرقة والبعد عن قضايا الأمة المركزية وفي المقدمة منها قضية فلسطين وما يحاك عليها من مؤامرات وهذا ما يريده العدو الصهيوني والادارة الامريكية المتوحشة التي يقودها ترامب.
و رغم حجم الدمار و الحصار يستمر شعب اليمن العربي الأبي ومقاومته بتكبيد نظام آل سعود وحلفاءه الخسائر تلو الخسائر وكيل الضربات له ولمصالحه الحيوية للجمه وثنيه عن الاستمرار بعدوانه الغاشم ضد شعب اليمن، وبالامكانيات والقدرات الذاتية تمكن اليمنيون من تطوير منظومة من االأسلحة الفعالة من بينها الطيران المسير وصواريخ موجهة دقيقة الإصابة و في هذا الاطار ازيح أمس عن أربع منظومات دفاع جوي جديدة هي «ثاقب 1» و«ثاقب 2» و«ثاقب 3» و«فاطر 1»، وذلك في خلال افتتاح «معرض الشهيد عبد العزيز المهرم». وأكد رئيس «المجلس السياسي الأعلى»، مهدي المشاط، في كلمة بالمناسبة، أن «المنظومات الدفاعية الجديدة ستُغيّر مسار المعركة مع العدوان، وستكون مقدّمة لمنظومات دفاعية أكثر تطوّراً وفاعلية في التصدّي للأهداف الجوية المعادية»، لافتاً إلى أن «هذا الإنجاز النوعي جاء ترجمةً لوعد السيد عبد الملك الحوثي بتطوير القدرات الدفاعية، وتأكيداً أن العام 2020 سيكون عاماً للدفاع الجوي». من جهته، جزم وزير الدفاع في حكومة الإنقاذ، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، بأن «عام 2020 هو عام الدفاع الجوي، وسيأتي اليوم الذي تصبح فيه سماء اليمن محرّمة على طيران العدوان»، مضيفاً أن هذا العام هو أيضاً «عام الانتصارات العظيمة… والتطوير والارتقاء بأسلحة توازن الردع الاستراتيجية».
كما تم استهداف شركة أرامكو النفطية السعودية في ينبع يوم الجمعة الماضي، رداً على استمرار العدوان والحصار وارتكاب الجرائم وليس آخرها جريمة المصلوب بالجوف التي استهدفت المدنيين العزل.
وقد تزامنت العملية مع زيارة وزير خا جية ترامب لال سعود في إطار الدعم السياسي بين الطرفين وليس هذا هو الاستهداف الأول ولن يكون الاخير لارامكو حتى يتوقف العدوان بحق أهلنا وأخوتنا في اليمن الشقيق وينتصر الحق على الباطل.