تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حرب على المعدات الطبية يكشف زيف العولمة

حرب على المعدات الطبية يكشف زيف العولمة

في ظل تفاقم ازمة وباء فايروس كورونا الذي انتشر في كل انحاء العالم ,تواترت الانباء مؤخرا عن عمليات السطو على المعدات الطبية من قبل الدول الاوروبية و الغربية حيث نشرت وسائل الاعلام خبرا حول استيلاء جمهورية التشيك على معدات طبية كانت مرسلة من الصين الى ايطاليا.
و كانت شركة مولنليك الطبية السويدية قد اتهمت السلطات الفرنسية بمصادرة ملايين الكمامات والقفازات الطبية التي استوردت من الصين لصالح إيطاليا وإسبانيا.
و من ناحية اخرى وجهت المانيا اتهام للولايات المتحدة الامريكية باعتراض مسار شحنة تحمل 200 الف كمامة متجهة الى المانيا, و رجح وزير داخلية برلين اندرياس جيزل ان تكون الكمامات قد حولت الى الولايات المتحدة.
من ناحيته اعلن ترامب انه سيلجىء الى تفعيل قانون الانتاج الدفاعي لعام 1950 و الذي يسمح للرئيس باجبار الشركات على انتاج السلع لصالح الدفاع الوطني و اضاف ترمب ان السلطات الامريكية احتجزت 200 الف قناع تنفس و 130 الف كمامة و 600 الف قفاز,و قال “لانريد لدول اخرى ان تحصل على ما نحتاجه من اقنعة ولكم ما تسمو ما سيحصل بالانتقام ان لم نأخذ ما نريد”.
و كان عدد من المسؤولين الاوربيون قد اشتكو من ممارسات الولايات المتحدة في شراء اللوازم الطبية و اعتراض مسارها.و قال اندرياس جيزل سيناتور الشؤون الداخلية في حكومة ولاية برلين “ان تحويل مسار شحنة الكمامات بعيدا عن مسارها الى برلين يرقى الى مستوى قرصنة حديثة”و حث ادارة ترامب على الالتزام بقواعد التجارة الدولية.
وقال مخاطبا ترامب “هذه ليست طريقة للتعامل مع شركائك عبر الاطلسي. حتى في اوقات الازمات العالمية لا يجب ان تلجىء الى اساليب الغرب الامريكي المتوحش”.
و كانت الادارة الامريكية قد طلبت من شركة 3M إيقاف تصدير أقنعة التنفس “أن 95″، المصنعة في الولايات المتحدة، إلى كندا وأمريكا اللاتينية
و من جهته قال رئيس الوزراء الكندي , جاستن ترودو, في معرض التعليق على ذلك “انه سيكون من الخطأ خلق عوائق و خفض التبادل التجاري”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد