في اطار سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الكيان الصهيوني بحق ابناء شعبنا ,أظهرت معطيات حقوقية أن الاحتلال الصهيوني هدم 4 منازل، وأخطر بهدم 6 أخرى منذ بداية العام الجاري.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في بيان له: إن الاحتلال ينتهج هذه السياسة ضد عائلات المواطنين الفلسطينيين الذين يتهمهم بتنفيذ أعمال مقاومة ضدها، و/أو ضد قطان المستوطنين .
وذكر ان أحدث هذه الجرائم سجل فجر الاثنين، عندما هدمت قوات الاحتلال منزلا لعائلة الاسير في سجونها قسام عبد الكريم البرغوثي، في قرية كوبر، شمال مدينة رام الله.
ووفق البيان؛ ففي حوالي الساعة 2:30 فجرًا، اقتحمت قوات الاحتلال، معززة بأكثر من (25) آلية عسكرية وناقلات جند مدرعة وجرافة عسكرية، قرية كوبر، شمال مدينة رام الله، وترجل أفراد القوة من آلياتهم العسكرية، وانتشروا في طرقات القرية، وبين المنازل السكنية، واعتلوا أسطح عدد منها، وأغلقوا المدخل المؤدي إلى منزل عائلة المعتقل في سجون الاحتلال قسام عبد الكريم البرغوثي (26 عاما)، وسط إطلاق قنابل الغاز عشوائياً في أحياء القرية.
وسبق أن أخطرت قوات الاحتلال بهدم المنزل في 11/ 2/ 2020. وتتهم قوات الاحتلال البرغوثي، المعتقل منذ 26/ 8/ 2019، بالاشتراك في عملية التفجير التي وقعت في منطقة “عين بوبين” بالقرب من قرية دير إبزيع، غرب مدينة رام الله، بتاريخ 23/ 8/ 2019، التي أسفرت عن مقتل مجندة صهيونية وإصابة والدها وشقيقها.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال جرفت المنزل المكون من طابقين، ويقطن فيه والداه وشقيقه، وشرعت في تجريف الطابق العلوي بالكامل، وإحداث تصدعات وشقوق في الطابق السفلي.
وذكر المركز الحقوقي أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل العائلة في 2/ 1/ 2020، ثمّ شرعت في تفتيشه بهمجية، وأتلفت محتوياته. وفي حينه، شرع أفراد “وحدة الهندسة” في أخذ مقاسات للمنزل، وعمل ثقوب بالجدران الداخلية تمهيدا لهدمه. وسبق أن نفذت قوات الاحتلال الاعتداء نفسه، في 7/ 11/ 2019.