تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المسجد الإبراهيمي تهويد مستمر

المسجد الإبراهيمي تهويد مستمر

أصدرت ما تسمى بوحدة تنسيق أعمال حكومة الكيان الصهيوني في الضفة الغربية أمراً بمصادرة أراض للمسجد الإبراهيمي في الخليل بهدف إنجاز مشروع تهويدي يشمل إنشاء مصعد ومسار خاص واستراحات لتسهيل اقتحام قطان المستوطنين إلى المسجد.

ويأتي ذلك بناء على تعليمات أصدرها وزير الحرب الصهيوني الارهابي نفتالي بينيت مطلع الشهر الماضي، وتضمنت توجيهات بسرعة إنجاز المشروع الذي يشمل إنشاء موقف للسيارات ومصعد ومسارات تخدم المقتحمين للمسجد الإبراهيمي.

وقالت قناة كان الصهيونية إن سلطات الكيان الصهيوني أبلغت سلطة اوسلو والجهات المختصة في الخليل بتنفيذ المشروع في غضون 60 يومًا من موعد نشر الأمر.

وسبق أن حصل المخطط على تصديق السلطات القضائية الصهيونية، ورئيس حكومة الكيان الصهيوني الارهابي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الارهابي يسرائيل كاتس.

ويهدد المشروع الاستيطاني بوضع يد الاحتلال على مرافق تاريخية قرب المسجد الإبراهيمي وسحب صلاحية البناء والتخطيط من بلدية الخليل ومنحها لما تسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال.

وكانت سلطة اوسلو قد وقعت اتفاقية مع الاحتلال عام 1997م عرفت بـ(بروتوكول إعادة الانتشار)، ووافقت بموجبها السلطة على تقسيم الخليل القديمة إلى  (h1 ) و( h2 ) و تنازلت فيها عن جميع المسؤوليات والصلاحيات لصالح الكيان الصهيوني في المنطقة التي يقع فيها المسجد الإبراهيمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد