أصدرت ما تسمى بوحدة تنسيق أعمال حكومة الكيان الصهيوني في الضفة الغربية أمراً بمصادرة أراض للمسجد الإبراهيمي في الخليل بهدف إنجاز مشروع تهويدي يشمل إنشاء مصعد ومسار خاص واستراحات لتسهيل اقتحام قطان المستوطنين إلى المسجد.
ويأتي ذلك بناء على تعليمات أصدرها وزير الحرب الصهيوني الارهابي نفتالي بينيت مطلع الشهر الماضي، وتضمنت توجيهات بسرعة إنجاز المشروع الذي يشمل إنشاء موقف للسيارات ومصعد ومسارات تخدم المقتحمين للمسجد الإبراهيمي.
وقالت قناة كان الصهيونية إن سلطات الكيان الصهيوني أبلغت سلطة اوسلو والجهات المختصة في الخليل بتنفيذ المشروع في غضون 60 يومًا من موعد نشر الأمر.
وسبق أن حصل المخطط على تصديق السلطات القضائية الصهيونية، ورئيس حكومة الكيان الصهيوني الارهابي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الارهابي يسرائيل كاتس.
ويهدد المشروع الاستيطاني بوضع يد الاحتلال على مرافق تاريخية قرب المسجد الإبراهيمي وسحب صلاحية البناء والتخطيط من بلدية الخليل ومنحها لما تسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال.
وكانت سلطة اوسلو قد وقعت اتفاقية مع الاحتلال عام 1997م عرفت بـ(بروتوكول إعادة الانتشار)، ووافقت بموجبها السلطة على تقسيم الخليل القديمة إلى (h1 ) و( h2 ) و تنازلت فيها عن جميع المسؤوليات والصلاحيات لصالح الكيان الصهيوني في المنطقة التي يقع فيها المسجد الإبراهيمي.