يواصل الأسير سامي جنازرة (47 عاما) من الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام، في سجون الاحتلال الصهيوني رفضاً لاستمرار اعتقاله الإداري والتجديد التعسفي له.
وكانت ما تسمى بالمحكمة العليا الصهيونيه رفضت قبل أيام، الالتماس المقدم ضد أمر الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير جنازرة الذي أمضى نحو 11 عامًا في سجون الاحتلال الصهيوني، معظمها في الاعتقال الإداري.
وأفاد كايد جنازرة شقيق الأسير، أنه فور اعتقال سامي في الـ16 من شهر سبتمبر الماضي تم تحويله للإداري لمدة 4 أشهر، ثم مُدّد للفترة ذاتها مرة أخرى.
يشار إلى أن الأسير جنازرة من مخيم الفوار، خاض إضرابًا عام 2015/ 2016 استمرّ 76 يومًا، كما خاض إضراباً آخر عام 2017 لـ43 يومًا، رفضاً لاعتقاله “الإداري”.
وجنازرة لديه ثلاثة أطفال فراس (16 عاماً)، محمود درويش (12 عامًا)، وماريا (8 سنوات)، وهو في انتظار مولوده الرابع، وكان على أمل بالحرية القريبة وأن يحضر ولادة زوجته، خاصة أنه لم يحضر ولادة اثنين من أطفاله حين غيبه الأسر.