وجه شباب مخيم شاتيلا رسالة الى سفير سلطة اوسلو في بيروت اشرف دبور , من خلال منشورات على صفحات التواصل الاجتماعي, عبروا فيها عن استيائهم و غضبهم من اداء ممثلي منظمة الحرير فيما يتعلق بمكافحة المخدرات في المخيم.
وجاء في الرسالة ” في ليلة ٨/٦/٢٠٢٠ في مخيم شاتيلا ولدت مجموعة من رحم الشرفاء فلسطين لاعادة تصحيح البوصلة لابناء شعبنا في المخيم حيث قررت هذه المجموعة القضاء على تجار ومروجي المخدرات ونجحوا في بداية الحملة بإلقاء القبض على بعض تجار ومروجي المخدرات”
و تابعت الرسالة “ان هذا العمل الوطني الشريف لم يعجب المستفيدين من قيادات منظمة التحرير في مخيم شاتيلا وعمدوا على تهريب التجار والمروجين الذين تم القبض عليهم “.
كما طالب الرسالة باسم اهلي المخيم ايضاحات من سفير سلطة اوسلو حول ” هذا التواطؤ من قبل منظمة التحرير على ابناء شعبنا ”
كما طالبت الرسالةاصدار “قرار بفصل كل الكوادر المسؤولة عن مكاتب منظمة التحرير في مخيم شاتيلا لتصحيح الخيانة”.
يذكر ان امرأة سورية قتلت قبل يومين نتيجة لاشتباك مسلح بين تجار المخدرات في مخيم شاتيلا, و قد اثار فيديو مقتل المرأة و هي تحمل طفلها, مشاعر الاستياء الشعبي من سوء الوضع الامني و انتشارة تجارة المخدرات, في مخيم شاتيلا و غيره من المخيمات الفلسطينية في لبنان.