تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حركتنا تبرق مهنئة بالذكرى 42 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران

حركتنا تبرق مهنئة بالذكرى 42 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران

ارسلت حركتنا برقية تهنئة الى سماحة السيد على الخامنئي المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية, بمناسبة الذكرى الـ 42 للانتصار الثورة الاسلامية في ايران, اكدت فيها على العلاقة التاريخية التي ربطت تنظيم حركتنا بالثورة الاسلامية, كما اكدت على المواقف الثابتة لحركتنا من الثورة الاسلامية, و عن التزامها بنهج المقاومة و الكفاح المسلح حتى دحر الكيان الصهيوني, و عن يقينها بانتصار الجمهورية الاسلامية الايرانية على كل اشكال الحصار المفروض عليها من قبل الادارات الامريكية و التحالف الصهيوني الغربي.
و جاء في البرقية:-

– سماحة الامام القائد علي الخامنئي حفظه الله…

– الاخوة الاعزاء في قيادة الجمهورية الاسلامية في ايران الشقيقة…

– جانب الاخوة في السفارة الايرانية المحترمين- بيروت / لبنان.

  في الذكرى الـ ٤٢ للثورة الاسلامية الايرانية  ثورة الامام الخميني ( رحمه الله) التي تصادف هذة الايام تتوجه حركتنا فتح/ المجلس الثوري باجمل التهاني والتبريكات الى سماحة الامام القائد  علي الخامنئي ( حفظه الله) والقيادة الإيرانية وعموم الشعب الإيراني الشقيق مؤكدين موقف حركتنا الثابت الى جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية  ومواقفها التاريخية تجاه قضية شعبنا وامتنا قضية فلسطين وكل قضايا الشعوب المظلومة…

إن حركتنا التي كان لها ولامين سرها الرفيق القائد الشهيد/ ابو نضال شرف السبق بلقاء سماحة الامام الراحل آية الله الخميني اثناء وجوده في العراق، وحمل رسالته التي تضمنت فتواه التاريخية  لاهلنا في الجنوب بدفع الخمس للثورة الفلسطينية في لبنان عام ١٩٧١/ ١٩٧٢.

ووقوف حركتنا  بكل صلابة ضد عملية ابعاد الامام الخميني  من العراق كما كان لحركتنا فيما بعد موقفها المعارض للحرب الظالمة التي شُنَّت على الجمهورية الاسلامية على مدى ثمان سنوات ودفع تنظيم حركتنا ثمناَ لهذا الموقف التاريخي الذي عجز الكثيرين عن مثله، بأن تم انهاء الوجود  المعلن لحركتنا واغلاق مكاتبها ومواقعها ومقراتها والطلب من قيادتها مغادرة العراق.

اننا ونحن نسرد كل هذه التفاصيل الموثقة نعيد التأكيد على ان تنظيم حركتنا بقيادته وكادره وعموم اعضاءه سيبقى متمسكاَ بحزم بكل المبادئ والثوابت التي آمن بها حتى تحرير فلسطين كل فلسطين وانهاء الوجود السرطاني للكيان الصهيوني فيها رافضين كل اشكال التطبيع والمساومة والاستسلام لعدو الامة العدو الصهيوني فدماء كل شهداء شعبنا وامتنا والقادة العظام وفي طليعتهم الشهيدين / قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ستبقى امانة في اعناقنا واعناق كل احرار شعبنا وامتنا .

وفي هذة المناسبة والذكرى العطرة الثانية والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية نؤكد ايماننا وقناعتنا بحتمية إنتصار ايران الاسلامية وتجاوزها لكل اشكال الحصار الظالم الذي تحاول فرضه الادارات الامريكية المتعاقبة.

-الرحمة لروح الامام الخميني الراحل…

والنصر لايران الاسلامية ولكل محور المقاومة…

وانها لثورة حتى النصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد