(( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ))
صدق الله العظيم
يا أبناء شعبنا في القدس المحتلة…
يا جماهير سعبنا الفلسطيني..
تتابع حركتنا انتفاضة اهلنا في القدس المحتلة تجاه قطعان المحتل الصهيوني واعتداءاتهم المتكررة على المسجد الاقصى المبارك والمصلين والاجراءات المتخذة من قبل العدو الصهيوني تجاههم وتجاه ادارة المسجد وعموم اهلنا في القدس من اجل التضييق عليهم بهدف تهجيرهم والاستيلاء على ممتلكاتهم من منازل واراضٍ ليس آخرها قيام عدد من السماسرة الخونة المرتبطين بزمرة سلطة رام الله وفروعها ببيع عدد من المباني وقطعة ارض في قلب القدس للاعداء.
تبعها قيام العدو باجراءات وقيود ظالمة ضد مصلي الاقصى ومرابطيه، حيث تفجر الوضع ليشمل كل اهلنا في القدس الشريف في وجهة قوات العدو وقطعان مستوطنيه .
اننا في حركة فتح/ المجلس الثوري اذ نوجه التحية لكل ابناء شعبنا في القدس وعموم فلسطين ونشد على اياديهم المباركة داعيين كل احرار ابناء شعبنا للتوحد خلف اهلنا في بيت المقدس في هبتهم البطولية المرشحة للامتداد لكل ارضنا المحتلة, فالمعركة ليست حصراً بأهل القدس بل معركة كل شعبنا وامتنا.
يا اهلنا في القدس المحتلة.
تأتي انتفاضتكم المباركة في هذة الايام الفضيلة لتعبر عن الموقف المبدئي والاصيل لابناء شعبنا الرافض لكل اشكال التفريط الذي تمارسة سلطة رام الله وعدد من انظمة التطبيع والخيانة القومية المرتبطة بالعدو الصهيوني, حيث انكم تؤكدون للجميع ان لا سبيل لاستعادة الارض الا بالمقاومة ومواجهة العدو بالكفاح المسلح اسلوباً حتمياً ووحيداً, وان كل الاعيب سلطة اوسلو ومن انجر ورائها حول ما سمي بملهاة الانتخابات لن يغير وجه حقيقة الصراع مع عدونا الصهيوني, فكل ابناء شعبنا يعلمون ان قرار اجراء ما يسمى بالانتخابات بيد جهاز الشباك الصهيوني رغم كل التشدقات والادعاءات التي تطلقها زمرة سلطة اوسلو في رام الله.
فلتستمر انتفاضتكم انتفاضة رمضان المبارك في القدس وفي كل فلسطين على بركة الله، والله ناصركم.
وانها لثورة حتى النصر