تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » زياد نخالة يدعو لاجتماع وطني لوضع برنامج وطني لمواجهة الاحتلال

زياد نخالة يدعو لاجتماع وطني لوضع برنامج وطني لمواجهة الاحتلال

دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، جميع القوى والفصائل الفلسطينية للاجتماع فوراً لوضع برنامج وطني لمقاومة الاحتلال.
وشدد النخالة في بيان، اليوم الجمعة (30-4)، على ضرورة أن يكون هذا الاجتماع على جدول أعماله بند واحد فقط، هو “أننا شعب تحت الاحتلال، وعلينا أن نتوافق على برنامجٍ وطني يتناسب مع هذا الفهم، وأن أي خيار آخر هو إضاعة لمزيد من الوقت ومزيد من الجهد”.
وأضاف: “ما يجرى اليوم يؤكد أن الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيوني، هما الحقيقة الثابتة التي علي الجميع أن يتعاطى معها بجدية وألا يقفز عنها”.
وتابع: “إننا شعب ما زلنا تحت الاحتلال، بالرغم من مظاهر السلطة الوهمية التي نراها متجسدة في الأجهزة الأمنية والشرطية التي تعمل ليل نهار على التعاون الأمني مع العدو، متوهمة أن التنسيق الأمني ربما يقنع العدو بمنحنا دولة، وأن محاولة التعايش مع الاحتلال عبر الانتخابات وكأننا نعيش بكامل حريتنا أثبتت الوقائع السابقة منذ توقيع اتفاق أوسلو اللعين أنها أوهام كاذبة”.
ورأى النخالة أن ما يجرى اليوم من حصار لغزة، وملاحقاتٍ لشعبنا واعتقالاتٍ وهدمٍ للبيوت، وتمدد الاستيطان في القدس وعموم الضفة الغربية، وما يجرى من اقتحامات للمسجد الأقصى وعدوان على أحياء القدس وتغول المستوطنين على ممتلكات شعبنا وحقوقه، “يثبت أننا ما زلنا نعيش تحت الاحتلال الذي يجب أن نقاومه لا أن نستجديه أو نتعايش معه بدعاوى باطلة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد