تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قوات الاحتلال تقتحم بلدة عقربة بحثا عن منفذ عملية زعترة

قوات الاحتلال تقتحم بلدة عقربة بحثا عن منفذ عملية زعترة

كشفت القناة 13 الصهيونية، اليوم الاثنين، نتائج التحقيق الأولية حول عملية حاجز زعترة، جنوبي نابلس.
و قال “أور هيلر”، المراسل العسكري للقناة 13 الصهيونية: إن التحقيق الأولي حول عملية زعترة والذي عرضت نتائجه على رئيس أركان حرب الاحتلال الارهابي أفيف كوخافي يظهر أن المقاوم كان منفرداً، ويقود سيارته، وأطلق 10 رصاصات تجاهقطعان المستوطنين، وأصاب 3 منهم.
وأضاف “هيلر” أن 3 جنود من لواء “جفعاتي” في جيش الاحتلال أطلقوا 7 رصاصات تجاه سيارة المقاوم، وأصابوها، ولكنهم فشلوا بإصابة المقاوم.
وقال المراسل: إنه قبل ساعة من العملية درّب نائب قائد لواء “جولاني” الجنود بالمكان على كيفية التعامل مع عملية إطلاق نار من سيارة مسرعة، ولكنهم رغم ذلك لم ينجحوا باستهداف المقاوم.

وأفادت مصادر محلية في بلدة عقربا جنوب نابلس, أن قوات كبيرة اقتحمت البلدة، عقب إحراق شبان من القرية مركبة يشتبه بأنها استخدمت في عملية إطلاق النار -أمس- قرب حاجز زعترة الاحتلالي جنوب نابلس.
وذكرت المصادر أن الاحتلال عجز عن إخماد النار المندلعة في المركبة، وبدأ يصادر تسجيلات كاميرات من البلدة.
وتناقل العديد من النشطاء والسكان في بلدة عقربا دعوات لأصحاب المحال التجارية والمنازل الذين يمتلكون كاميرات مراقبة، لحذف جميع التسجيلات التي لديهم لقطع الطريق على الاحتلال الذي يسعى للوصول لمنفذ العملية.
وعقب ذلك اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وعشرات الشبان؛ حيث أطلق الجنود الرصاص الحي والمطاطي القنابل الصوتية والغازية صوب المنازل والمواطنين.
كما واحتجزت قوات الاحتلال عددا من الصحفيين في عقربا جنوب نابلس بعد الاعتداء عليهم بالضرب.
ومنذ أمس تحاول قوات الاحتلال الوصول إلى منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت بالقرب من حاجز زعترة، والتي أدت إلى إصابة ثلاثة من قطعان المستوطنين وصفت جراح اثنين منهم بالخطرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد