تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بحثاً عن منفذ عملية زعترة.. الاحتلال يستنفر قواته ويحاصر منزلاً بعقربا

بحثاً عن منفذ عملية زعترة.. الاحتلال يستنفر قواته ويحاصر منزلاً بعقربا

حاصرت قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الأربعاء منزلا نائيا في منطقة القطعة الشفاغورية في بلدة عقربا شرق نابلس شمال الضفة الغربية في إطار ملاحقة منفذي عملية زعترة قبل أيام.

وقالت مصادر محلية إن العشرات من جنود الاحتلال الصهيوني وآلياته التي تتوالى تباعا للمكان تحاصر منزلا مكونا من غرفة كبيرة في مزرعة وتطالب من فيها بتسليم أنفسهم.

وأضافت أن أصوات انفجارات وإطلاق نار كثيف وقنابل يسمع بين الحين والآخر فيما يطلب عبر مكبرات الصوت بخروج من في الداخل وتسليم أنفسهم.

وقالت المصادر إن قوات الاحتلال الصهيوني أطلقت قذيفة باتجاه غرفة زراعية.

وأشارت إلى أن ذلك يترافق مع إطلاق النار بشكل مستمر وإحكام محاصرة المكان في الوقت الذي لم يتم التأكد فعلا من وجود أحد داخل المكان الذي لم يقتحمه جنود الاحتلال حتى الآن.

وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني عمليات تمشيط واسعة في القرى الممتدة بين نابلس ورام الله، حيث نشرت الحواجز العسكرية وكثفت دورياتها واقتحامها المنازل بحثا عن منفذ عملية زعترة.

ومنذ يوم الأحد تحاول قوات الاحتلال الصهيوني الوصول إلى منفذ عملية إطلاق النار التي نفذت بالقرب من حاجز زعترة، وأدت إلى إصابة ثلاثة مستوطنين وصفت جراح اثنين منهم بالخطرة.

وقال مسؤولون أمنيون صهيونيون ، إن الجيش الصهيوني زاد من ضغوطه على أهالي قرية “عقربا”من أجل تحديد مكان الفلسطيني الذي نفذ عملية إطلاق النار.

وأكد المسؤولون لموقع “واللا” الإخباري العبري، أهمية إنهاء المطاردة في أقرب وقت ممكن، وذلك قبل قدوم أيام ستكون متوترة للغاية لحساسيتها لدى المسلمين، بما في ذلك الجمعة الأخيرة من شهر رمضان ، وليلة القدر ، وعيد الفطر.

وذكر  أن قوات الأمن وجهاز الأمن العام (المخابرات) والجيش والشرطة الصهيونيه وعناصر أخرى (لم تسمها)، تعمل على مدار الساعة لتحديد مكان منفذ العملية اليوم قبل غدا.

ونقلت عن مسؤول أمني رفيع قوله: “عيد الفطر ويوم القدس، هما يومان متفجران”.

وأشار الموقع إلى أن رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، سيجري تقييمًا أمنيًا، على خلفية التحذيرات بوقوع عمليات فلسطينية جديدة.

ولفت إلى أن الجيش عزز قواته، في ظل تقديرات بأن الفلسطيني منفذ العملية لن يوافق على اعتقاله وسيقاتل بإطلاق النار على قوات الجيش عند العثور عليه.

وفي ذات السياق، ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الصهوني، اعتقلت فجر اليوم الأربعاء، فلسطينيين خلال مداهمها لعدة منازل في بلدة “ترمسعيا” شمال مدينة رام الله.

وأشارت المصادر، إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت سناء الشلبي بعد يوم واحد من اعتقال نجلها عقب اقتحام منزلها مجددًا، إلى جانب اعتقال زياد أبو زهرة من منزله، في وقت أخضعت فيه العديد من السكان للاستجواب الميداني.

وتشهد بلدة “ترمسعيا” هي الأخرى عمليات اقتحام متتالية في اليومين الأخيرين بحجة البحث عن منفذي عملية زعترة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد